
مع ارتفاع درجات الحرارة، تُصبح رعاية الطفل الرضيع مهمة صعبةً ، خاصة لأن جلدهم يكون أكثر رقة وحساسية من جلد البالغين الذين يمكنهم تحمل درجات الحرارة.
ووفقا لموقع " NDTV"، تعتبر مناطق الجلد المتجعدة، بما في ذلك الرقبة، والإبطين، والفخذين، وحتى منطقة الحفاضات، أكثر عرضة للطفح الجلدي والالتهابات بسبب الرطوبة المحتبسة، لذلك، يجب على الأمهات الاستعداد لحماية أطفالهن من حساسية الجلد المزعجة مع ارتفاع درجات الحرارة، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
أنواع مشاكل الجلد عند الأطفال عند ارتفاع درجة الحرارة:
الطفح الحراري: من المرجح أن تحدث حالات مثل النتوءات الحمراء الصغيرة أثناء الحر على الرقبة والصدر وظهر الطفل بسبب التعرق المفرط، مما يؤدي إلى الالتهاب والحكة.
العدوى الفطرية: تنشط في الأجواء الدافئة والرطبة، وتزداد خطورة الإصابة بها في مناطق مثل الإبطين، وثنيات الرقبة، ومنطقة الحفاضات، ويحدث ذلك غالبًا بسبب نقص التهوية.
طفح الحفاضات: يمكن أن يؤدي التعرق المتزايد والبلل الناتج عن الحفاضات إلى تفاقم طفح الحفاضات، خاصة إذا لم يتم تغيير الحفاضات بشكل متكرر.
تفاقم الإكزيما: في الأطفال الذين يعانون من حساسية الجلد أو الإكزيما، يمكن أن تؤدي الرطوبة إلى تفاقم الإكزيما وتؤدي إلى احمرار الجلد وجفافه وحكة فيه.
6 طرق للوقاية من العدوى في الطقس الحار
1. استخدمي الماء الفاتر والمنظف لإزالة العرق والبكتيريا.
2. قم بتجفيف الجلد بلطف، وخاصة في المناطق التي تحتوي على طيات وثنيات.
3. استخدمي ملابس قطنية خفيفة الوزن وجيدة التهوية تسمح للجلد بالتنفس، حيث تعمل الألياف الصناعية على حبس العرق والحرارة.
4. غيّر الحفاضات باستمرار، واترك الطفل يجف في الهواء أو يرتاح لبضع دقائق إن أمكن، وبعد التنظيف، ضع كريمًا واقيًا للوقاية من الطفح الجلدي.
5. استخدم مراوح السقف أو مكيفات الهواء للمساعدة في تقليل الرطوبة الداخلية، حافظ على برودة وتهوية غرفة نوم طفلك جيدًا لمنع التعرق أثناء النوم.
6. على الرغم من أن الأطفال قد لا يفقدون السوائل بشكل واضح مثل البالغين من خلال التعرق، فمن المهم التأكد من أن الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر يحصلون على ترطيب إما عن طريق حليب الأم أو الحليب الصناعي أو الماء.