هل يحصل طفلك على كفايته من النوم؟..نصائح مهمة

هل يحصل طفلك على كفايته من النوم؟..نصائح مهمة
اخبار بواسطة: اليوم السابع المشاركة في: يونيو 23, 2025 مشاهدة: 75

يعد تغيير مواعيد نوم الأطفال خلال الإجازة الصيفية من الأمور المعتادة، وذلك بعد أشهر من الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة ومرتبطة باليوم الدراسى، رغم ذلك من المهم أن يكون لدى الأطفال روتين منتظم، يعتمد على النوم في ساعات الظلام ويستيقظون في ساعات النور، لأن أجسامنا تعمل بشكل أفضل بهذه الطريقة.

ووفقا لموقع "Harvard health publishing"، بدون النوم الكافى والجيد، يكون الأطفال أكثر عرضة لمشاكل صحية وسلوكية، وصعوبات في التعلم، مما يستدعى القيام ببعض الخطوات البسيطة لمساعدة الطفل على الحصول على النوم الذي يحتاجه.

خطوات لتنظيم نوم الأطفال
 

وضع جدول منتظم
 

تعمل أجسامنا بشكل أفضل عندما نذهب إلى السرير ونستيقظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم، ويحتاج الأطفال والمراهقون من ثماني إلى عشر ساعات من النوم، لذللك  احسب 10 ساعات من وقت استيقاظ طفلك صباحًا، لأن هذا هو الوقت الذي يحتاجه تقريبًا للاستعداد للنوم.

على سبيل المثال، إذا كان طفلك المراهق بحاجة إلى الاستيقاظ في السابعة، فعليه الاستعداد للنوم في التاسعة، والذهاب إلى الفراش في العاشرة، لأن معظمنا لا ينام بمجرد وضع رأسه على الوسادة، أما الطفل الأصغر، فينبغي أن يبدأ الاستعداد في الثامنة تقريبًا.

في حين أنه من الجيد البقاء مستيقظًا لوقت متأخر قليلاً في عطلات نهاية الأسبوع، فلا تدع وقت النوم يختلف بأكثر من ساعة أو نحو ذلك.

أطفئ الشاشات قبل النوم
 

يُفضّل إطفاء الشاشات قبل ساعتين من موعد نوم طفلك، لأن الضوء الأزرق المنبعث منها يسبب الأرق، والطريقة الحقيقية الوحيدة لتحقيق ذلك هي إخراج جميع الأجهزة من غرفة النوم.

احصل على بيئة تشجع على النوم
 

حاول عمومًا عدم إصدار الكثير من الضوضاء بعد نوم الأطفال، ويمكن أن تشكل الستائر المظلمة للغرفة فرقًا بالنسبة للأطفال الذين يميلون إلى الاستيقاظ عند ضوء الفجر الأول، أو الذين لا يستطيعون النوم إذا لم يكن الظلام دامسًا تمامًا في الخارج.

تعرف على كيفية تأثير العوامل الأخرى على النوم
 

غالبًا ما يواجه المراهقون المشغولون صعوبة في إنجاز كل شيء في الوقت المناسب للحصول على قسط كافٍ من النوم، تحدث مع ابنك المراهق عن جدوله اليومي وابحث عن طرق لمساعدته على الحصول على قسط أكبر من النوم، مثل إنجاز واجباته المدرسية خلال اليوم الدراسي، أو الحد من ألعاب الفيديو أو الأنشطة الأخرى التي تستهلك وقته، بحيث يجب أن يكون النوم أولوية.

قلل من القيلولة
 

قد تبدو القيلولة فكرة جيدة للطفل الأكبر سنًا المتعب، لكنها قد تؤثر على نومه ليلًا، لذلك تعد القيلولة مقبولة حتى مرحلة ما قبل المدرسة.

ممارسة الرياضة
 

ممارسة طفلك للتمرينات الرياضية قبل النوم، تساعده فى الحصول على نوم هادئ.

اقرأ هذا على اليوم السابع
  تواصل معنا
 تابعنا علي
خريطة الموقع
عرض خريطة الموقع
  من نحن

موقع موجز نيوز يعرض جميع الأخبار من المواقع العربية الموثوقة لكي تكون متابع لجميع الأخبار علي مدار الساعة