
عبر أنطوان سيمينو لاعب فريق بورنموث الإنجليزي، عن غضبه العارم بسبب الإساءة العنصرية التي تعرض لها، خلال مباراة ليفربول، في افتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحقق ليفربول فوزا على بورنموث بنتيجة 4-2 في مباراة أقيمت على استاد «آنفيلد»، وشهدت تسجيل سيمنيو ثنائية بورنموث، وشابها إساءة عنصرية، للاعب الغاني.
وفي الدقيقة 29، أوقف الحكم أنتوني تايلور المباراة، بعد إبلاغه بالإساءة التي تعرض لها اللاعب الغاني، قبل أن ينشر «رسالة مقززة» تلقاها على «إنستاجرام»، مع تعليق: «متى سيتوقف هذا؟».
وتحقق شرطة «ميرسيسايد» في مزاعم تعرض سيمينو لإساءة عنصرية من قبل أحد مشجعي ليفربول، كما أعرب آرني سلوت مردب الأخير، عن غضبه لأن الحادثة قد قللت من شأن ليلة من التأبين العاطفي للراحل ديوجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، اللذين لقيا حتفهما في حادث سيارة في يوليو.
كما أصدر نادي ليفربول بيانًا جاء فيه: «يُدرك نادي ليفربول لكرة القدم مزاعم الإساءة العنصرية التي وُجّهت خلال مباراتنا في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد بورنموث. نُدين العنصرية والتمييز بجميع أشكالهما، ولا مكان لهما في المجتمع أو كرة القدم. لا يُمكن للنادي الإدلاء بمزيد من التعليقات، حيث أن حادثة الليلة المزعومة قيد تحقيق الشرطة، وسندعمها بالكامل».
وقال أندوني إيراولا، مدرب بورنموث، إن سيمينو كان مستاءً بعد المباراة، لكنه أشاد باللاعب الغاني الدولي لحفاظه على رباطة جأشه وتسجيله هدفين رائعين.
وأضاف إيراولا: «من المؤسف أنه في أول مباراة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ومع أداء قوي من فريقين، علينا أن نتحدث عن أمر كان من المفترض أن يكون من الماضي، ولكنه لم يعد كذلك. إنه أمر لا يزال يمثل مشكلة كبيرة. كان أنطوان هادئًا في خضم اللحظة. سألناه إن كان بإمكانه الاستمرار، وكان هادئًا، لكنه يتساءل الآن عن سبب حدوث هذه الأمور اليوم؟ إنه لأمر مؤسف».