
يُكثف مسؤولو نادي الزمالك تحركاتهم خلال الساعات الجارية من أجل حسم ملف حراسة المرمى، قبل غلق باب القيد للموسم الجديد، والمقرر له خلال أسبوع، وذلك لتحقيق أقصى استفادة مادية من خلال بيع أحد الحارسين محمد عواد أو محمد صبحي، بعد التعاقد مؤخرًا مع المهدي سليمان في صفقة انتقال حر.
ويواجه الزمالك موقفًا معقدًا، في ظل رفض محمد عواد الانتقال إلى المصري البورسعيدي، وتمسكه بالبقاء داخل صفوف القلعة البيضاء، رغم وجود رغبة لدى الإدارة الفنية في تقليص عدد الحراس لتفادي الأزمات داخل مركز حراسة المرمى، والحفاظ على الاستقرار الفني داخل الفريق.
ويخشى الزمالك من تفاقم أزمة الحراس داخل الفريق، لا سيما في ظل تكدس الأسماء في هذا المركز، ما قد يُحدث توترًا في غرفة الملابس خلال الموسم المقبل، ويؤثر على الاستقرار الفني،لذا، تعمل الإدارة البيضاء على تسويق أحد الحارسين خلال الأيام القليلة المقبلة، في محاولة لحسم الملف ماليًا وفنيًا قبل انطلاق منافسات الدوري الممتاز.
ويسعى الزمالك لرحيل أحد حراسه سواء صبحى أو عواد لإتمام التعاقد مع محمد علاء حارس الجونة، والذى دخل الزمالك في مفاوضات معه الأيام الماضية.
ويفصل مسئولو نادى الزمالك عن حسم مصير حراس المرمى بالفريق ، ساعات قليلة، فى ظل وجود الثلاثى محمد عواد ومحمد صبحى والتعاقد مع المهدى سليمان بالإضافة إلى محمود الشناوى.
ويتم مناقشة وضع كل منهم، من جانب الجهاز الفنى وإدارة الكرة، فى ظل احتمال رحيل احد الحارسين، عواد أو صبحي، عن النادى خاصة بعد تلقى صبحى عرضا سعوديا ومن قبله عرض من بيراميدز، بالإضافة إلى رغبة الزمالك التعاقد مع محمد علاء حارس الجونة، إلا أن صبحى لم يحضر عروض رسمية حتى الان، في الوقت الذى رفض فيه عواد الرحيل للمصرى في الصفقة التبادلية