
يسعى مجلس إدارة نادى الزمالك لإيجاد حلول ودية تحفظ حقوق النادي واللاعبين على حد سواء، دون التأثير سلبًا على خطط الجهاز الفني بقيادة البلجيكي يانيك فيريرا، الساعي لتجهيز قائمة قوية تنافس على كل البطولات في الموسم الجديد.
في سياق متصل، يواجه نادي الزمالك حاليًا ملفًا ماليًا وإداريًا جديدًا يتمثل في ضرورة حسم مصير المهاجم الفلسطيني عمر فرج، العائد من فترة إعارة لنادي ديجرفورس السويدي، بعد انتهاء إعارته رسميًا مع نهاية الموسم الماضي.
ويُنتظر من إدارة الزمالك اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل اللاعب، سواء بالإبقاء عليه ضمن صفوف الفريق أو تسويقه من جديد، فى ظل ارتباط النادي بالتزامات مالية تجاه ناديه السابق أيك السويدي.
وبحسب العقد المبرم، فإن الزمالك مطالب بسداد القسط الأول من صفقة التعاقد مع عمر فرج، والبالغ قدره 500 ألف دولار، خلال شهر يوليو الجاري من عام 2025، على أن يُسدد القسط الثاني بنفس القيمة في يوليو 2026، ليصل إجمالي الصفقة إلى مليون دولار.
ويأتي هذا الالتزام المالي فى وقت يواجه فيه الزمالك تحديات كبيرة على مستوى السيولة المالية، ما يضع الإدارة تحت ضغط لإيجاد حلول سريعة، سواء من خلال تسويق اللاعب أو تدبير الموارد اللازمة لسداد القسط الأول، تجنبًا لأي عقوبات محتملة من النادي السويدي أو الجهات المنظمة.
ومن المنتظر أن يعقد مسئولو الزمالك جلسة مع الجهاز الفني بقيادة يانيك فيريرا لحسم الموقف الفني من عمر فرج خلال الأيام المقبلة، تمهيدًا لاتخاذ القرار الخاص بمستقبله.