«OpenAI» تهدد عرش «Apple».. كواليس صفقة جوني إيف وهجرة الكفاءات

«OpenAI» تهدد عرش «Apple».. كواليس صفقة جوني إيف وهجرة الكفاءات
اخبار بواسطة: المصري اليوم المشاركة في: قد 27, 2025 مشاهدة: 70

توقعت تقارير أن تُحدث صفقة المصمم البريطاني جوني إيف مع «OpenAI» صدمةً كبيرةً في شركة «Apple»، خاصةً بعد هجرة كفاءات فريق التصميم والتحديات التي تواجهها في مجال الذكاء الاصطناعي.

كما تُخطط Apple لإطلاق نظارات ذكية تُشبه نظارات Meta أواخر العام المُقبل، ويُهدد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على الهواتف الذكية. وبالنظر إلى مؤتمر WWDC، لدينا أحدث التفاصيل حول خطة الشركة لإعادة تصميم نظام التشغيل، وما يُحتمل أن يكون أكبر إعلان لها في مجال الذكاء الاصطناعي.

وشهدت آبل بعض الركود في السنوات الأخيرة. صحيح أن الشركة تبيع مئات الملايين من أجهزة آيفون سنويًا، ويبلغ عدد مستخدميها أكثر من ملياري مستخدم. بل إنها لا تزال قادرة على ابتكار أشياء جديدة ومبتكرة (كان جهاز Vision Pro إنجازًا تقنيًا بارزًا، وإن لم يحقق نجاحًا تجاريًا). لكن إذا دققت النظر، ستجد أن القصة ليست بنفس القدر من الإثارة.

وفشلت شركة آبل في مجال الذكاء الاصطناعي. فبينما تجاوزت جوجل ومايكروسوفت حدود الذكاء الاصطناعي التوليدي، راقبت آبل الأمر من بعيد. فهاتف آيفون، الذي كان قمة الابتكار، لم يتغير بشكل ملموس منذ عام 2020. وخلف الكواليس، تعاني آبل من فقدان المواهب- ليس فقط كبار المديرين التنفيذيين، بل أيضًا المهندسين الذين يحافظون على استمرارية منتجاتها الأساسية بهدوء.

صفقة جوني إيف مع OpenAI تضع ضغوطًا على Apple للعثور على الشيء الكبير التالي

حتى الآن، لم تدفع الشركة ثمنًا باهظًا لهذا. ولا يزال نظام iOS من آبل هو الأكثر انتشارًا في عالم التكنولوجيا. ولم يُحدث المنافسون في مجال الأجهزة ثورةً حقيقيةً في عالم التكنولوجيا. فشركات سامسونج للإلكترونيات، وجوجل، وميتا بلاتفورمز- وحتى الشركات الصينية الأكثر ابتكارًا- لم تستفد من تفوقها في مجال الذكاء الاصطناعي.

لكن هذه الفرصة تتلاشى. فلأول مرة منذ عقود، تتعرض مكانة آبل في صدارة صناعة التكنولوجيا لتهديد حقيقي. وقد سلّطت الصفقة المبرمة الأسبوع الماضي بين OpenAI والمصمم جوني إيف الضوء على محنة آبل.

وتشتري OpenAI، بقيادة الرئيس التنفيذي سام ألتمان، شركة آيف الناشئة في مجال برمجيات الإدخال والإخراج مقابل ما يقرب من 6.5 مليار دولار. وكجزء من هذه الصفقة، سيشرف آيف على التصميم في OpenAI، بما في ذلك الأجهزة الجديدة قيد التطوير. هذا يعني أن الرجل الذي لعب دورًا محوريًا في تصميم هاتف آيفون من آبل ومنتجاتها الشهيرة الأخرى سيكون ضمن فريق منافس.

وعندما غادر إيف شركة آبل عام 2019، طمأنت الشركة المستثمرين بأنه سيواصل العمل عن كثب مع قيادتها. لكن هذا التعاون لم يتحقق. بل إنه الآن منسجم مع أهم شركة في مجال الذكاء الاصطناعي- شركة تمتلك الأسس التكنولوجية التي تجعل آبل تبدو متخلفة عن ركب المستقبل.

وسيكون من الصعب تجاهل هذا الواقع في ٩ يونيو، عندما تستضيف آبل مؤتمرها العالمي السنوي للمطورين. مع أننا سنرى إصدارات مُعاد تصميمها من أنظمة تشغيل آبل، لا تتوقعوا أي إنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي. في الوقت الحالي، لا تزال آبل تعيش في عالم تقليدي. ينبغي أن تكون صفقة OpenAI بمثابة جرس إنذار، حتى لو لم تكن مؤشرًا على انهيار الشركة في نهاية المطاف.

ولن تنقل آبل إنتاج آيفون إلى الولايات المتحدة خلال فترة ترامب. رسوم الـ 25% هذه أرخص بكثير من تكلفة بناء مركز تصنيع محلي من الصفر. علاوة على ذلك، هناك خطر ردّ الصين، مما قد يؤثر سلبًا على قدرة الشركة على بيع أجهزتها في البلاد. لا تزال آبل في وضع خاسر. الشركات الوحيدة المستفيدة هي منافسوها في الصين.

اقرأ هذا على المصري اليوم
  تواصل معنا
 تابعنا علي
خريطة الموقع
عرض خريطة الموقع
  من نحن

موقع موجز نيوز يعرض جميع الأخبار من المواقع العربية الموثوقة لكي تكون متابع لجميع الأخبار علي مدار الساعة