توقعات بارتفاع سوق التأمين الزراعي لـ 60.32 مليار دولار عالميًا

توقعات بارتفاع سوق التأمين الزراعي لـ 60.32 مليار دولار عالميًا
اخبار بواسطة: المصري اليوم المشاركة في: أبريل 30, 2025 مشاهدة: 119

قدرت دراسة حديثة لاتحاد شركات التأمين المصرية قيمة سوق التأمين الزراعى العالمى بـ ٤٢.٣٢ مليار دولار فى عام ٢٠٢٤، ومن المتوقع أن تصل إلى ٦٠.٣٢ مليار دولار بحلول عام ٢٠٣٠، بمعدل نمو سنوى مركب قدره ٦.٠٨٪ خلال الفترة ٢٠٢٤- ٢٠٣٠.

وأفادت الدراسة بأن سوق التأمين الزراعى العالمى تشهد توسعًا ملحوظًا نتيجةً لتزايد مخاطر المناخ، والدعم الحكومى، وتزايد الوعى لدى المزارعين.

أوضحت الدراسة أن الظواهر الجوية المتطرفة، بما فى ذلك الجفاف والفيضانات والعواصف، أدت إلى زيادة الطلب على التغطية ضد خسائر المحاصيل والثروة الحيوانية. وتشجع الإعانات والمبادرات الحكومية فى مناطق مثل الولايات المتحدة والصين والهند المزارعين على تبنى وثائق التأمين الزراعى.

كما ساعدت التطورات التكنولوجية، مثل صور الأقمار الصناعية وتقييم المخاطر باستخدام الذكاء الاصطناعى على تحسين عمليات الاكتتاب. بالإضافة إلى ذلك، يُسهم نمو الأعمال الزراعية والمخاوف المتعلقة بالأمن الغذائى فى تعزيز توسع السوق.

تابعت: «فى عالم يتزايد فيه عدد السكان ويتعرض لضغوط مناخية واقتصادية غير مسبوقة، أصبح القطاع الزراعى عمودًا أساسيًا للأمن الغذائى والتنمية الاقتصادية، إلا أنه يواجه تحديات مُلحة مثل تغير المناخ، والأوبئة، والتقلبات الاقتصادية، والتى تهدد استقرار الإنتاج الزراعى وسبل عيش المزارعين».

زادت: «فى هذا الإطار، يبرز التأمين الزراعى كأداة حيوية لتحقيق الاستدامة عبر توفير حماية مالية ضد هذه المخاطر، ما يُمكّن المزارعين من استعادة أنشطتهم وتعزيز مرونة القطاع».

أشارت الدراسة إلى دور التأمين الزراعى فى دعم أهداف التنمية المستدامة، حيث ترتبط أهمية التأمين الزراعى بدوره فى دعم أهداف التنمية المستدامة، مثل القضاء على الجوع عبر ضمان استمرارية الإنتاج الغذائى، والعمل المناخى من خلال تعويض الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية، وبناء الشراكات عبر تعاون الحكومات وشركات التأمين.

كما يُسهم فى الحد من هجرة الريف إلى المدن من خلال توفير شبكة أمان اقتصادى، ما يعزز الاستقرار الاجتماعى. وعلى الرغم من هذه الفوائد، تواجه أنظمة التأمين الزراعى تحديات مثل ارتفاع تكاليف الأقساط لصغار المزارعين، ونقص الوعى بأهميته فى المناطق الريفية، وصعوبة تقييم المخاطر بسبب التباين البيئى. إلا أن التطورات التكنولوجية، مثل استخدام الأقمار الصناعية تُقدم حلولًا مبتكرة لتعزيز الشمول المالى وتحسين دقة إدارة المخاطر.

ووفقا للدراسة أظهرت برامج التأمين الزراعى كيف يمكن دمج التأمين مع سياسات زراعية مستدامة لتحسين كفاءة الموارد ودعم المزارعين. بالتالى، يُعتبر التأمين الزراعى ركيزةً لتحقيق نموذج زراعى قادر على الصمود فى وجه التحديات المستقبلية، ما يجعله عنصرًا أساسيًا فى أى استراتيجية تنموية شاملة.

وتتيح التنمية الزراعية المستدامة الإنتاج المستدام وحماية البيئة، وتحقيق فوائد ملموسة للغابات والحياة البرية والمياه والتربة، والحدّ من الآثار السلبية على الزراعة مع المحافظة على الإنتاج أو زيادته.

وفندت الدراسة المخاطر الاقتصادية والتحديات التمويلية التى تواجه شركات التأمين الزراعى، حيث تعانى هذه الشركات من تحديات مالية كثيرة نظرًا لارتفاع تكاليف التعويضات وزيادة المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية. لذا، تحتاج هذه الشركات إلى نماذج تأمين أكثر كفاءة واستدامة، مثل برامج التأمين القائم على المؤشرات البيئية، والتى تعتمد على بيانات الطقس والاستشعار عن بعد لتحديد التعويضات.

اقرأ هذا على المصري اليوم
  تواصل معنا
 تابعنا علي
خريطة الموقع
عرض خريطة الموقع
  من نحن

موقع موجز نيوز يعرض جميع الأخبار من المواقع العربية الموثوقة لكي تكون متابع لجميع الأخبار علي مدار الساعة