اخبار مصر سياسة «الإخوة الأعداء» فى تنظيم الإخوان يلجأون للورقة الأخيرة فى حروبهم القذرة

اخبار مصر سياسة «الإخوة الأعداء» فى تنظيم الإخوان يلجأون للورقة الأخيرة فى حروبهم القذرة
اخبار مصر سياسة «الإخوة الأعداء» فى تنظيم الإخوان يلجأون للورقة الأخيرة فى حروبهم القذرة

السبت 15/أكتوبر/2016 - 10:45 م

شهدت حرب تكسير العظام بين الإخوة الأعداء داخل تنظيم الإخوان تطورا خطيرا هو الأول من نوعه فى تاريخ الجماعة التى أسسها حسن البنا منذ ما يقرب من خمسة وثمانين عامًا، فقد لجأ أتباع جبهة محمد كمال -القيادى الإخوانى المنشق على جبهة محمود عزت والذى قتل مؤخرا فى مواجهات مع قوات الأمن فى بيته بمنطقة البساتين بالقاهرة- إلى أسلوب جديد فى الحرب ضد جبهة محمود عزت لمنعها من فرض سطوتها وسيطرتها على الجماعة ونشرت فيديو يرجع لعام 2012 يعترف فيه الدكتور إبراهيم منير مسئول التنظم الدولى حاليا ومسئول مكتب الإخوان فى بريطانيا بأنه كان على علاقة وتواصل مع جهاز مباحث أمن الدولة، وبدأ أتباع القيادى المنشق محمد كمال فى نشر الفيديو على نطاق واسع بين الإخوان بعد أن تم تسريبه عن طريق القيادى الإخوانى الإعلامى فى قناة الجزيرة أحمد منصور والذى يحرض شباب الإخوان على التمرد على قياداتهم «العواجيز» وتبنى العمل المسلح لإسقاط نظام الحكم فى مصر وفى محاولة لتقليل الصدمة والأثر السلبى على الصف الإخوانى، أعلن قيادات الإخوان فى بريطانيا فى إطار دفاعهم عن القيادى إبراهيم منير أن منير كان يتواصل مع قيادات جهاز أمن الدولة بعلم وموافقة قيادات الجماعة، ومن أجل المصلحة العليا للتنظيم وفى خطوة متطورة فى الصراع بين الإخوة الأعداء داخل جماعة الإخوان كشف القيادى الإخوانى عصام تليمة عضو مجلس شورى الجماعة والذى كان يعمل مساعدا للشيخ يوسف القرضاوى والإخوانى الأسوانى عزالدين دويدار عن تعرضهما للتهديد بالقتل والتصفية من جبهة محمود عزت بسبب مطالبتهما لقيادات التنظيم بالقيام بمراجعات فكرية تاريخية داخل التنظيم والاعتراف بالأخطاء والفشل فى قيادة الجماعة والوصول لحلول مع الدولة المصرية لوقف الضربات الموجعة التى باتت تهدد بفناء جماعة الإخوان نهائيا من الوجود بعد أن كانت الجماعة لها دور سياسى واجتماعى واقتصادى كبير فى مصر، ولها فروع فى أكثر من 80 دولة حول العالم.

وقال عصام تليمة إن عناصر داخل الجماعة، وجهت تهديدات بالتصفية والقتل للمنتمين للمكاتب الإدارية التى تتبع الدكتور محمد كمال إذا استمروا على القيادات التاريخية للتنظيم، وأكد تليمة، فى بيان له، أن هناك فئة داخل الجماعة لا تغضب إلا عندما يمس الكلام الشخص الذى يمثلها، وهؤلاء أبعد ما يكونون عن سلوك الإسلام القويم.

أما عزالدين دويدار، فقال إنه تعرض لتهديدات بالقتل بعدما كرر مطالبته بضرورة إجراء مراجعات شاملة فى صفوف الجماعة وتغيير القيادات الحالية للتنظيم، وأضاف فى بيان نشره على صفحته على «فيسبوك»: «لم أكن أتخيل أن تصل المسألة أن إخوانى الذين أختلف معهم على مصلحة الدعوة وأولوياتها يستمر بعضهم بالطعن فىّ بكل نقيصة، وكثير من هذا ليس فقط على صفحات الفيس بل فى لقاءات رسمية بل ورسائل بريد ورقية وشفهية، ووصل الأمر إلى أن وصلتنى تهديدات صريحة حتى باب بيتى مع مرسلين مخصوص فى البلد الذى هربت إليه، تهديدات صريحة بعبارات حاسمة لأمنى وسلامتى فى مقابل السكوت، هذا والله العلى العظيم حدث مرتين فى آخر شهرين وله حديث آخر فى وقت مناسب».

وأضاف دويدار: «إذا كانت قضيتنا هى إجراء مراجعات داخل الجماعة ورفض الجمود والعناد وعدم الاعتراف بالخطأ، فالأولى أن نحقق هذه القيم على أنفسنا ونراجعها فى أخطائها».

على نفس الصعيد قررت جبهة محمود عزت شن حرب تجويع ومطاردة ضد أتباع محمد كمال، وقررت وقف المساعدات والرواتب المالية الشهرية لأسر أتباع كمال، كما قررت طرد أتباع كمال المقيمين فى السودان من البيوت التى استأجرتها لهم الجماعة، والتى كانوا يقيمون فيها بعد هروبهم من مصر عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى