اخبار السياسه تفاصيل الحكم على الشريف حسن بن زيد في قضية الفتنة بالأردن

أسدلت محكمة أمن الدولة الأردنية الستار أمس على القضية المعروفة إعلامية بـ«قضية الفتنة»، وقضت المحكمة بسجن المتهمين الشريف حسن بن زيد فى قضية الفتنة فى الأردن وباسم عوض الله بالتجريم والسجن لمدة 15 عاما بالأشغال المؤقتة بتهمة السعي معا لإحداث الفوضى والفتنة داخل المجتمع الأردني، وحمل أفكار مناوئة للدولة والملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن.

وأوضحت المحكمة الأردنية، تفاصيل الحكم على الشريف حسن بن زيد فى قضية الفتنة بالأردن، منوهة إلى أنه والمتهم الآخر باسم عوض الله يرتبطان بعلاقة صداقة، ويحملان أفكارًا مناوئة للدولة والملك عبدالله الثاني، وسعيا معا لإحداث الفوضى والفتنة داخل المجتمع الأردني.

وأكدت أن المتهمين وأفعالهما كانت تتطلع إلى تبديل نظام الحكم من خلال الأمير حمزة، وتحقيق أبعاد خاصة.

وقالت محكمة أمن الدولة الأردنية إن أركان التجريم في قضية الفتنة كاملة ومتحققة.

وقررت محكمة أمن الدولة الأردنية  تجريم الشريف حسن بن زيد في قضية الفتنة في الأردن بالتهمتين الأولى والثانية مع السجن  لمدة 15 عاما بالأشغال المؤقتة وإدانته بتهمة تعاطي المخدرات والحبس لمدة سنة، وغرامة قيمتها 1000 دينار مع الرسوم.

 كما حكمت على باسم عوض الله، بالتجريم  بالتهمتين الأولى والثانية مع الحبس 15 عاما بالأشغال المؤقتة.

وقال رئيس محكمة أمن الدولة الأردنية، إن متهمي قضية الفتنة استغلا الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي مرت بها المملكة والمنطقة المحيطة لإحداث الفوضى بالبلاد.

وأوضح أن «المتهمان وصلا إلى تلاقي إرادتهما في مشروع إجرامي منظم موحد الأهداف يهدف إلى ترجمة أفكارهما المناهضة والتحريضية إلى واقع وإحداث الفرقة داخل المجتمع الأردني وبث خطاب الكراهية تجاه نظام الحكم».

 ووفقا لقناة «العربية»، فإن الدفاع في قضية الفتنة بالأردن سيلجأ لمحكمة التمييز بعد إدانة المتهمين، مشيراً إلى أن نص منطوق الحكم في قضية الفتنة أشار إلى أنه قابل للتمييز.