اخبار السياسه في ذكرى وفاته.. علاء ولي الدين يتحدث عن علاقته بـ«هنيدي وأشرف عبدالباقي»

يعد الفنان علاء ولي الدين واحاد من أكبر فناني الكوميديا، الذي حقق نجاحا كبيرا لدى الجمهور في أرجاء الوطن العربي كافة؛ إذ ظلوا يشاهدون أفلامه حتى الآن، واشتهر الراحل بملامحه الطفولية، وجسده الممتلئ، وضحكة مميزة، جعلته يحصل على قلوب الجمهور، فدائما كان أسلوبه في الأداء التمثيلي يتميز بالسهل الممتنع، حيث يجسد أدواره بمنتهى التلقائية.

وبعيدا عن الجانب الفني الذي يعرفه الكثيرون، إلا أن الفنان علاء ولي الدين على الجانب الشخصي كان يعرف أنه طيب القلب ومتدين بشكل كبير، ويهتم بالأمور الإنسانية، ويحافظ على علاقته بعائلته وأصدقائه.

وعلى المستوى الوسط الفني، كان علاء ولي الدين صديقا لأغلب زملاؤه الذين بدأوا مشوارهم الفني معه، محققين نجاحاتهم سويا، وتعاونوا في العديد من الأعمال المشتركة أيضا، ومن بينهم محمد هنيدي، وأحمد آدم، وأشرف عبدالباقي، وصلاح عبدالله.

«ولي الدين» يتحدث عن علاقته بـ«هنيدي» وأشرف عبدالباقي

في إحدى لقاءاته التلفزيونية، تحدث الفنان الراحل علاء ولي الدين عن علاقته بأصدقائه في الوسط الفني، مشيرا إلى أن كون أغلبهم من فناني الكوميديا يرجع إلى أنهم قدموا العديد من الأعمال سويا.

وحينما طلبت منه الإعلامية هالة سرحان خلال اللقاء وصف كل صديق فنان له بماذا يشبه من الفاكهة، قال «ولي الدين» بأن محمد هنيدي يشبه «التين البرشومي»، وأنه سعد كثيرا لنجاح فيلم «إسماعيلية رايح جاي»، وأنه شاهده بصحبة الفنان محمد هنيدي، ويرى أنه فيلم مصري اجتماعي، استطاع ان يصل إلى الناس بسهولة.

وعن باقي أصدقاءه في الوسط الفني، أضاف علاء ولي الدين، أن الفنان أشرف عبدالباقي قرر أن يشبهه بأحد الخضروات وليست الفاكهة، وهو «الخرشوف»، وكان يرى صديقه الفنان أحمد آدم بأنه شخصية نادرة ومميزة، يشبه «الكيوي».

وتحل اليوم الذكرى الثامنة عشرة لوفاة الفنان علاء ولي الدين؛ إذ أنه رحل في مثل هذا اليوم 11 فبراير عام 2003، الذي صادف أول أيام عيد الأضحى.

وجاء نبأ وفاة الفنان الراحل بمثابة صدمة كبيرة للوسط الفني وزملاءه وأصدقاءه كافة؛ إذ أنه كان في تلك الفترة يقدم مسرحية «لما بابا ينام»، ويستأنف تصوير أحدث أفلامه بذلك الوقت «عربي تعريفة»، الذي لم يمهله القدر استكماله.