اخبار السياسه «خريجي الأزهر» تدين الهجوم الإرهابي في الكونغو الديمقراطية

دانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الجمعة، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن مقتل أكثر 25 شخصا. 

وقالت المنظمة في بيان لها: إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والأنفس المعصومة بأشد العقاب، فقد قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)

وأكدت المنظمة على أن ترويع الآمنين لا يمت للإسلام بصلة قريبة أو بعيدة، موكدة على أن الإرهاب لا يرعى حرمة الأديان أو الأوطان. 

كما تقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.

هجوم إرهابي يحصد أرواح 25 شخصا بالكونغو 

وكان قد شهدت الساعات الأولى من عام 2021 أول هجوم إرهابي، والذي حصد أرواح أكثر من 25 شخصا، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في هجوم عنيف داخل الكونغو.

وكان قد وقع  الهجوم الإرهابي في منطقة  «بيني» شرقي الكونغو، ونسبت العملية الإرهابية إلى مجموعة «القوات الديمقراطية المتحالفة»، وهي متهمة بقتل أكثر من 400 مدني خلال 6 أشهر.

ولم تكن هذه الواقعة الأولى التي شهدتها الكونغو، حيث في مايو 2019، قتل 9 مدنيين، في مدينة «بيني» أيضا، في هجوم مسلح شنته «القوات الديمقراطية المتحالفة».

من جانبه، قال دونات كيبوانا، المسؤول عن إقليم بيني: «رصدنا مرور أعضاء من مجموعة القوات الديمقراطية المتحالفة وأثناء ملاحقتهم، عثر الجيش على 25 جثة على الأقل لمدنيين في حقولهم ليلة رأس السنة».

وكان قد أوضح رئيس شبكة منظمات المجتمع المدني في تينجوي، «موهيندو فوكولو»، أنه تم قتل الأشخاص أثناء الذهاب إلى الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة من المسلحين، وأن عدد القتلى بلغ 30 على الأقل.

وفي 19 يوليو من العام الماضي، قُتل 4 مدنيين و8 مسلحين من أفراد ميليشيا في أعمال عنف في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وفي أبريل من العام الماضي، قتل ما لا يقل عن 17 شخصا جراء هجوم شنه مسلحون على سيارة تقل مدنيين بالقرب من محمية «فيرونجا الوطنية»، في شرقي البلاد.