اخبار السياسه كرباج: فال وحش

ذكرنى صديق بواقعة طريفة، تعتبر محطة مهمة فى تطور الكائن الهجين، الذى هو «حتة محمد على حتة إبراهيم».. وكانت سقطت من ذاكرتى بعد أن سقط صاحبها (الذى هو حالياً حتة مبارك على حتة 25 يناير) من قعر قفة الصحافة. الواقعة تقول إن صحفياً فى «الجمهورية» يدعى «السيد هانى» رأى فيما يرى النائم عام 2004 أن زميله «محمد على إبراهيم» (الذى كان وقتها حتة واحدة من بيت اللوح) تولى رئاسة تحرير «الجمهورية». فلما علم الثانى بقصة الحلم غضب من «الذى رأى»، وذهب إليه ليحطم عظامه وعظام مكتبه على أم رأسه، إذ كيف يورطه معه فى حلم سخيف وسمير رجب لا زال فى المنصب!. فال وحش طبعاً!. ويشاء ربك أن يتحقق الحلم ويصبح صاحبنا «حتة محمد على حتة إبراهيم»، وبتزكية من سمير رجب شخصياً. أما لماذا سميت هذا الكائن «ثلاثى الأبعاد».. فلأن مقالاته تشبهه: تقرأها وكأنك تراه والعياذ بالله!.