اخبار السياسه شعبة الصيادلة تحذر من الشراء «أونلاين»: توفير أدوية البرد قبل الشتاء

أكد الدكتور أحمد إدريس، المتحدث الرسمي باسم الشعبة العامة للصيادلة في اتحاد الغرف التجارية، أن أدوية البرد متوافرة بشكل جيد حالياً، موضحاً أن الدولة تهتم بتوفير الأدوية باستمرار، كما اعتبر أن أسعار الدواء «جيدة» بالنسبة للمواطن العادي.

صرف أدوية البرد لا يحتاج إلى روشتات

وأوضح المتحدث باسم شعبة الصيادلة أن صرف أدوية البرد لا يحتاج إلى وجود روشتات طبية، ولكن يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب، أو سؤال الصيدالي المتخصص، موضحاً أن الأدوية التي يتم صرفها بموجب روشتة طبية هي الأدوية التي تتعلق بحالات معينة، ولنوع معين من المرضى، كالأدوية النفسية والمؤثرة على الصحة النفسية والمسكنات، يجب أن تصرف بموجب روشتة طبية، لأن الجرعة تختلف من حالة لأخرى.

توفر مخزون كبير من الأدوية في المصانع والصيدليات

وقال «إدريس»، في تصريحات لـ«الوطن»، اليوم الاثنين، إنه يجب عدم شراء الأدوية دون الحاجة وتخزينها، موضحاً أن شراء الأدوية دون الحاجة إليها للتخزين، أو بسبب مخاوف من نقصها في الصيدليات، قد يتسبب في حدوث أزمة، وطمأن جميع المواطنين بتوفر «مخزون كبير من جميع الأدوية في المصانع والصيدليات، يكفي لأشهر كثيرة، ويجعلنا نتفادي حدوث أي أزمة»، على حد قوله.

كما حذر الدكتور أحمد إدريس من عمليات بيع وتداول الأدوية والمستحضرات الطبية على مواقع الإنترنت مجهولة المصدر، كونها ضارة بالصحة، ويرفضها تماماً، طالما لا يعلم المستهلك أي شيء عن الموزعين، أو طرق التخزين، التي قد تغير من الخواص الكيميائية للدواء، وتحديداً المادة الفعالة، بخلاف الأدوية المباعة بالصيدليات.

وأضاف «إدريس» أن هناك شكوك في كون هذه الأدوية المجهولة، يجرى تهريبها أو تعبئتها في عبوات مغشوشة، وغير مطابقة للمواصفات، مؤكداً رفض الإعلانات التجارية للأدوية والمستحضرات الطبية على مواقع الإنترنت، لأنها قد تكون «زائفة»، طالما كانت مجهولة المصدر، خاصة الفيتامينات والمكملات الغذائية.

ضرورة الامتناع وعدم التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

كما شدد المتحدث باسم شعبة الصيادلة على ضرورة الامتناع وعدم التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي إلا بحذر، فيما يتعلق بشراء الأدوية، وكل ما له علاقة بصحة الإنسان، مشيراً إلى أن هناك صفحات وهمية تعرض منتجات طبية تضر بصحة الإنسان، وهناك عروض وهمية لتحقيق مبيعات مرتفعة على حساب صحة المواطنين.

وأشار «إدريس» إلى أن مواقع بيع الأدوية وصرف الروشتات على الإنترنت ليست في مصلحة المريض، فهي تخالف القانون والعرف، واتهمها بالشروع في قتل المواطن، فلابد أن يتم صرف الدواء من خلال الصيدليات التي لديها ترخيص من وزارة الصحة، مع وجود الصيدلي المختص بذلك، والمرخص له بتقديم الاستشارة الطبية، وتوضيح وشرح طريقة تناول الدواء وتحديد الجرعات، وقال إنه يجب زيادة الوعي من جانب المواطنين، لأنه أمرهام يتعلق بصحة المواطنين.