اخبار السياسه «النقل» تكشف حقيقة ما تردد بشأن إنهاء تعاقدات موظفين بالسكة الحديد

أصدرت وزارة النقل، بيانا مساء أمس الأربعاء، بشأن ما نشر في عدد من المواقع الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان «وزير النقل يوجه بإنهاء تعيينات وتعاقدات السكة الحديد من 10 مارس 2019»  جاء فيه ما يلي:

ضخ أجيال جديدة في مرفق السكك الحديدية

1- تم التصديق من رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة المالية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على تعيين عدد 550 مهندسا و750 تكنولوجيا و2500 فني، يتم اختيارهم واختبارهم «نفسي – طبي- لياقة - كشف هيئة..»، بمعرفة هيئة التدريب بالقوات المسلحة، وتدريب وتأهيل المهندسين في الكلية الحربية والفنيين في معهد ضباط صف المعلمين والكلية العسكرية التكنولوجية، لضخ أجيال جديدة في مرفق السكك الحديدية، تواكب أحدث نظم التكنولوجيا العالمية في مجال السكك الحديدية؛ تنفيذا لضوابط التعيين في الدولة المصرية، التي تنفذ من قبل وزارة النقل بكل دقة وشفافية.

2- بمراجعة موقف العمالة والموظفين بهيئة السكك الحديدية، التي يصل إجمالي عددها إلى 42 ألف عامل جرى تعيينهم بالطرق القانونية بالجهاز الإداري للدولة، وموقف العمالة والموظفين في الشركات التابعة لهيئة السكك الحديدية، التي يصل إجمالي عددها إلى 25700 عامل وموظف، وهي أعداد ضخمة جدا، كان لزاما مراجعة هذه الأعداد التي تكبد ميزانية الدولة أعباء هائلة تقدر 4.2 مليار جنيه مرتبات للموظفين والعاملين بهيئة السكك الحديدية سنويا، وتقدر بـ2 مليار جنيه للموظفين والعاملين بالشركات التابعة لهيئة السكك الحديدية.

إجراءات عاجلة بسبب الوساطة والمحسوبية

3- تلاحظ للجان المختلفة بوزارة النقل إجراء تعاقدات بالواسطة والمحسوبية في بعض الشركات التابعة لهيئة السكك الحديدية، برغم صدور تعليمات من الوزارة بمنع ذلك تمامآ، وعدم تنفيذ أي تعاقدات في السكك الحديدية او الشركات التابعة لها دون إجراءات قانونية وشفافة.

4. الجدير بالذكر أن جميعها ليست تعيينات وإنما تعاقدات تمت بالواسطة والمحسوبية دون علم الوزارة، وفور رصدها من اللجان المشكلة من الوزارة خلال أعمال المراجعة، وجهت الوزارة بالآتي:

أ– مراجعة هذه التعاقدات كافة، التي تمت بالواسطة والمحسوبية.

ب– استمرار التعاقدات التي تحتاجها الشركات التابعة للسكة الحديد في تلك الشركات.

ج – التعاقدات الزائدة عن الحاجة وعلى الرغم من تعاقدهم بالواسطة والمحسوبية سيتم إعادة تسكينهم في الشركات الجديدة الجاري تشكيلها لادارة وتشغيل مرافق النقل الحديثة، مثل شركة RATP الفرنسية المكلفة بإدارة وتشغيل الخط الثالث للمترو، والقطار الكهربائي الخفيف LRT، وشركة TMT المصرية الفرنسية المكلفة بادارة وتشغيل محطة 55-62 بميناء الإسكندرية، وشركة أفيك الصينية المكلفة بصيانة القطار الكهربائي الخفيف LRT.

وأهابت وزارة النقل، بوسائل الإعلام تحري الدقة فيما ينشر من أخبار تخص الوزارة، والرجوع إلى المتحدث الإعلامي لها؛ للحصول على الأخبار من مصادرها الرسمية.