اخبار السياسه إيكونومست: رحيل بيلوسي عن تايوان هو بداية أزمة مع الصين وليس نهايتها

إيكونومست: رحيل بيلوسي عن تايوان هو بداية أزمة مع الصين وليس نهايتها

قالت مجلة إيكونومست البريطانية إنه بعد إعلان الصين عن التدريبات العسكرية الجديدة في مناطق محددة تطوق تايوان وتتداخل في بعض الحالات مع مياهها الإقليمية، يبدو أن رحيل نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، عن تايوان كان البداية للأزمة بين الصين من جهة، وتايوان والولايات المتحدة من جهة أخرى ولم يكن نهايتها.

دعوات طالبت بإسقاط طائرة بيلوسي

وتابعت المجلة أن معظم المعلقين القوميين في الصين قد دعوا إلى إسقاط طائرة بيلوسي، قبل هبوطها في تايوان، لكن يبدو أن الصين حاولت تجنب أي نوع من المواجهة العسكرية المباشرة مع أمريكا، وفي كل الأحوال، لم يتم تهديد حاملة الطائرات الأمريكية والسفن البحرية الأخرى المبحرة في شرق تايوان، لكن رحيل بيلوسي إلى كوريا الجنوبية لم ينهِ الأزمة، بل ربما تكون هذه مجرد بدايتها، ونقلت المجلة عن صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية، أن «الإجراءات الصينية المضادة التي تتخذها الصين لن تكون لمرة واحدة ولكنها مجموعة من الإجراءات طويلة الأجل والحاسمة والمتقدمة بشكل مطرد».

وتابعت المجلة أن مراقبي الصين يعتقدون أن العلاقات عبر مضيق تايوان وصلت إلى نقطة انعطاف خطيرة، وأن الصين ستستمر في زيادة الضغط.

هدف بيلوسي من الزيارة

وتابعت المجلة أن بيلوسي قامت برحلتها إلى تايوان لعدة أسباب شخصية وسياسية، فقد عُرفت بأنها منتقدة لاذعة للصين وسياساتها منذ عام 1991، عندما تم رفع اللافتات في ميدان «تيانانمين» للاحتجاج، كما كانت بيلوسي قد خططت لزيارة تايوان في أبريل الماضي لكنها أجلت الرحلة بعد إصابتها بفيروس كورونا، وهي الآن تبلغ من العمر 82 عاما، ومن شبه المؤكد أنها في ولايتها الأخيرة كرئيسة لمجلس النواب، حيث إنه من المتوقع أن يخسر الديمقراطيون أغلبية مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر، وهي قد ترى الزيارة كجزء من إرثها.

سياسة «الغموض الاستراتيجي»

وأضافت المجلة أنه بموجب صيغة دبلوماسية مشوهة، تقبل أمريكا أن هناك «صين واحدة» فقط، دون أن توضح ما يعنيه ذلك عمليًا، فلا يوجد لديها روابط دبلوماسية رسمية مع تايوان، على الرغم من أنها تحافظ على علاقات وثيقة تحت مسميات أخرى، بينما تصر أمريكا على أنه لا يمكن تسوية وضع تايوان إلا بالوسائل السلمية، تطلب التشريعات الخاصة بها «تزويد تايوان بأسلحة ذات طابع دفاعي» والحفاظ على قدرتها العسكرية للدفاع عن الجزيرة، ومع ذلك، فإن أمريكا تتبع أيضًا سياسة «الغموض الاستراتيجي»، حيث لا تحدد بوضوح ما إذا كانت ستتدخل في حالة اندلاع حرب بين الصين وتايوان وكيف ستتدخل.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات