اخبار السياسه والدة سيدة أكتوبر: «جوزها قتلها وهي حامل وولع في جثتها»

قالت والدة «رانيا»، ضحية زوجها، التي تخلص منها وأحرق جثتها ودفنها في صحراء مدينة أكتوبر، إنها يوم 14 يونيو الماضي، تلقت مكالمة هاتفية من ابنتها كان تستغيث فيها من بطش زوجها.

وأضافت أنّ ابنتها قالت لها في اتصال هاتفي جمعهما قبل وقوع الحادث بساعات: «الحقيني يا ماما، جوزري بيضربني علشان سرحت وجبت 300 جنيه بس، وهو عايز أكتر»، مشيرة إلى أنّ المتهم يعمل فكهاني، ويرفض العمل، ويعتمد على عمل زوجته التي تبيع مناديل وسبح.

وذكرت أنّها طلبت من ابنتها أن تنتظر حتى الصباح، وتأتي إليها في اليوم التالي، وانتظرت ابنتها لكن لم تأتِ وعرفت لاحقًا أن ابنتها ضحية قتل غادر على يد الزوج، موضحة أنّ ابنتها كانت حاملا في الشهر الثالث.

وأكدت الأم المكلومة أنّ ما أشيع بأنّ المتهم قتلها بسبب «خلفة البنات» محض أكاذيب لتبرير فعلته.

والدة المجني عليها: بنتي معاها دبلوم

وذكرت والدة المجني عليها: «بنتي معاها دبلوم وماكانتش عايزة تكمل في الجوازة دي من كتر المذلة اللي كانت بتشوفها منه، ومن أسرته بس أنا اللي أجبرتها تكمل في الجوازة دي علشان حملت في طفل منه، وقالت أعيش علشان أربي ابني».

الأم: «المتهم كان عاوز يتجوز على بنتي» 

وأكملت والده الضحية المتهم: «كان بيتلكك لرغبته في الزواج من فتاة أخرى، بنتي كانت بتعمله كل حاجة وعمرها ما زعلته.. وقبل ما يقتلها بيومين كانوا قاعدين عندي قالي أنا مروح علشان أسد الديون اللي عليا».

وأضافت: «بنتي كانت شارياه وبيعاني وفي الآخر يعمل فيها كده»، فيما قالت عمة المجني عليها باكية: «أنا مش مصدقة بعد ما تعبت وجريت وراه 4 سنين في فترة حبسه وبتصرف عليه وبتجيبله زيارات يعمل فيها كده».

ضربتان على الرأس أفقدتا رانيا حياتها

وذكرت التحريات، أنّ المتهم بعدما أن تسبب في مصرعها بضربتين على الرأس، حملها في بطانية، وحرقها في صحراء أكتوبر.