اخبار السياسه تزامنًا مع الإساءة للنبي.. جارديان: الهندوس يفرون من كشمير خوفا

تزامنًا مع الإساءة للنبي.. جارديان: الهندوس يفرون من كشمير خوفا

قالت صحيفة جارديان البريطانية، إن مئات من الأقلية الهندوسية، فروا من إقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية والمتنازع عليه مع باكستان، ويستعد كثيرون للمغادرة بعد موجة جديدة من عمليات القتل المستهدف، التي أججت التوترات في منطقة الهيمالايا المتنازع عليها.

وينزامن تقرير الصحيفة مع جدل كبير في الهند، فجره متحدث باسم الحزب الحاكم بتصريحات مسيئة للنبي محمد، والتي لاقت رفضا كبيرا حتى تصدر ترند «إلا رسول الله يا مودي» منصات التواصل الاجتماعي، في إشارة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

11476710721574769804.jpg

ناشط سياسي: 3500 هندوسي غادروا كشمير وسيغادر المزيد

وذكرت الصحيفة، أن متشددين قتلوا ثلاثة هندوس في كشمير هذا الأسبوع وحده، بينهم مدرس وعمال مهاجري، مما أثار احتجاجات حاشدة وأكبر نزوح جماعي للعائلات الهندوسية من المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ عقدين.

وقال سانجاي تيكو وهو ناشط في كشمير، إن نحو 3500 شخص غادروا الإقليم، وسيغادر المزيد في الأيام المقبلة.

وقالت العديد من العائلات الهندوسية إنها كانت تنتظر الحصول على شهادات تسريح لأطفالها من المدارس وبعد ذلك سيغادرون في أقرب وقت ممكن.

وقال تيكو: «الخوف يتزايد مع كل عملية قتل جديدة، الأقليات تواجه أسوأ وضع في كشمير».

تكرار حوادث القتل التي تستهدف الهندوس

وصباح الخميس، قتل متمردون مشتبه بهم فيجاي كومار، مدير بنك من ولاية راجاستان، في منطقة كولجام الجنوبية. وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة رجلا ملثما يسير في مكتب كومار ويطلق عليه مسدسًا.

وفي وقت لاحق من المساء، أطلق مسلحان مقنعان النار على عاملين هندوس مهاجرين في بودجام. وتوفي أحدهم، وهو دلكوش من بيهار، متأثرا بجراحه وهو في طريقه إلى المستشفى.

قبل ذلك بيومين، قُتل راجني بالا، مدرس مدرسة هندوسية، على يد مسلحين مشتبه بهم، في كولجام أيضًا.

وفي 12 مايو، قُتل راهول بهات، وهو رجل هندوسي، عندما اقتحم مهاجمون مكتبه وأطلقوا الرصاص عليه.

1095891521574769806.jpg

مقتل 19 مدنيا هندوسيا منذ بداية العام.. واتهامات تطال باكستان

وقتل ما لا يقل عن 19 مدنياً هذا العام في هجمات مستهدفة مماثلة في المنطقة، بما في ذلك الأقلية الهندوسية وموظفون حكوميون وامرأة كانت معروفة بمقاطع الفيديو الخاصة بها على إنستجرام.

وألقت الشرطة باللوم على الجماعات المسلحة التي تدعمها باكستان في القتل. كانت كشمير منطقة متنازع عليها بين الهند وباكستان منذ استقلالهما في عام 1947.

في حين أن كلا البلدين يسيطر كل منهما على جزء من كشمير فيما يطلب كل الطرف السيطرة الكاملة على الإقليم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه أستاذ اقتصاد: سيناء تستحوذ على النصيب الأكبر من الاستثمار بـ400 مليار جنيه
التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي