اخبار السياسه عاجل.. تأييد حكم الإعدام بحق المُدان بقتل الطفلة روان الحسيني في كفر الشيخ

أيدت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات فوة بكفر الشيخ، برئاسة المستشار خالد بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف، وحسن محمد دويدار، وأحمد أحمد عثمان، وسكرتارية أحمد الميداني، تأييد حكم إعدام إبراهيم إبراهيم معوض، المتهم بقتل الطالبة روان الحسيني لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي.

وكانت المحكمة قررت احالة أوراق إبراهيم إبراهيم معوض، المُدان بقتل الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق، إلى فضيلة المفتي لخذ الرأي الشرعي في إعدامه في جلسة 18 أبريل الماضي بعد تداول القضية على أكثر من جلسة.

ظهور المتهم داخل قفص المحاكمة

وظهر المتهم مرتديا ملابس السجن البيضاء ومبتسما داخل قفص الاتهام غير عابئا بحكم الاعدام وصرح قائلا «مكنش قصدي أقتلها»، بينما انهمر والد روان الحسيني بالبكاء مؤكدا أن حق ابنته الشهيدة رجع وأن القضاء العادل قد اقتص من القاتل ومن كل من تسول له نفسه قتل نفس بشرية.

وفي الجلسة السابقة طالبت النيابة العامة والمدعين بالحق المدني، توقيع أقصى عقوبة وهي الإعدام على المتهم بقتل روان الحسيني الذي قتل طالبة العلم بدون ذنب اقترفته، والذي لم تشفع توسلاتها عنده أثناء قيامه بخنقها بالإيشارب الخاص بها، وسرقة هاتفها وقرطها الذهبي ومبلغ زهيد قُدر بـ50 جنيها.

اتهامات النيابة العامة للمتهم

يذكر أن النيابة العامة قد وجهت تهمة قتل الطالبة عمدا بغير ترصد، إذ تعقبها المتهم أثناء ذهابها إلى خالتها يوم 17 يناير الماضي، وهددها بالقتل بمطواة، وقتلها وسرق قرطها الذهبي والهاتف الخاص بها ومبلغ 50 جنيهًا.

ووفقا لأمر إحالة المتهم إلى محكمة جنايات فوة،فإن المتهم بقتل روان الحسيني اعترف تفصيليا بكيفية ارتكاب جريمته، إذ تعقب الفتاة أثناء سيرها في الشارع ليلا وحال مشاهدته دلوفها إلى باب العمارة التي تقطن فيها خالتها، صعد ورائها مستغلا ظلام السلم وهددها بالصعود معه إلى سطح العمارة بحجة التفاهم وعدم قتلها، وطلب منها أموالا فأعطته الموبايل الخاص بها وقرطها الذهبي و50 جنيها، إلا أنها حاولت الهرب منه.

وتضمن أمر الإحالة أنن المتهم جذب الفتاة وخنقها بـ«الإيشارب» الخاص بها، حتى فاضت روحها إلى بارئها، وأجاب على هاتفها وقال لوالدتها «الحقي بنتك فوق السطح»، وأنه حاول إيهام ذويها بإنها مع شاب على السطح ليتبين كذبه فيما بعد.