اخبار السياسه زوجة ضحية شبين القناطر تروي التفاصيل: «عمه دبحه وهو جاي يصالح أمه»

روت زوجة ضحية شبين القناطر تفاصيل مؤلمة في حادث مقتل زوجها الشاب العشريني «عبده» على يد عمه «عمرو» الذي طعنه بـ«كوباية» شاي في رقبته، ومات على إثرها في مشهد مروع أمام زوجته والجيران، لكن المؤسف أن أسرة الشاب وتحديدًا الأب ووالدته وشقيقته لم يحركوا ساكنًا لمقتل نجلهم بل «كانوا سعداء بموته»، بحسب رواية زوجة المجني عليه رنا ياسر بيومي، في حديثها لـ«الوطن».

تفاصيل مقتل «عبده»

وأضافت زوجة ضحية شبين القناطر، خلال حديثها لـ«الوطن»، والحزن والحسرة يعتصران قلبها، إن زوجها تحمل أسرته كثيرًا وكان والداه يعتديان عليه بالضرب، وكان يرفض أن يكون الرد بالمثل فكان يقول لها: «دي أمي لازم أتحملها»، وعن يوم مقتله قالت: «ذهبت مع عبده عشان نراضي أمه لأنها كانت زعلانة أنه صالحني كانت عايزاه يطلقني بس هو كان رافض عشان خاطر ابننا يوسف، وأول ما شافتنا طردتنا من البيت وأبوه ضرب عبده بالشومة وبعدها عمه كمل عليه بالطعن بالسكين ودبحه بكوباية ودمه اتصفى في الشارع».

زوجة ضحية شبين القناطر: زوجي اتقتل وهو بيصالح أمه

وأوضحت زوجة ضحية شبين القناطر أنها أسرعت بمساعدة الجيران بحمل زوجها في توك توك وتوجهت إلى المستشفى لإسعافه لكن محاولاتها لم تفلح ومات عقب دخوله المستشفى نتيجة الطعنات التي تلقاها من عمه، الذي دخل في المشاجرة عندما شاهد «عبده» في منزل والده فخرج من منزله المجاور لمنزل والد عبده وقال له: «امشي من هنا أنت ومراتك ولما عبده قاله أنا جاي أراضي أمي قاله هقتلك وأدخل فيك السجن النهارده وطعنه بالسكين في إيده وبعد كده ذبحه بكوباية الشاي».

«رنا» تروي تفاصيل مأساتها مع حماتها

واختتمت زوجة ضحية شبين القناطر حديثها لـ«الوطن»، أنها تحملت حماتها منذ زواجها لأنها كانت رافضة لتلك الزيجة، وأن حماتها كانت تعتدي عليها بالسباب والشتائم بشكل مستمر ما جعلها تترك منزل الزوجية غاضبة في منزل أسرتها وكانت تجلس فيه بالشهور لكنها عادت مرات متكررة إلى زوجها بعد إنجابها ابنها يوسف، وعندما ذهبت بصحبة زوجها للحصول على عفش الزوجية المخزن في منزل أسرة زوجها اعتدوا على زوجها بالضرب وقتله عمه في مشهد مروع، وألقي القبض على المتهم وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات.