اخبار السياسه هل كثرة الإصابات العائلية بسبب سلالة دلتا؟.. مستشار الرئيس يجيب

رد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، على سؤال حول الإصابات العائلية، وهل لها علاقة بسلالة «دلتا» أو سرعة انتشار الفيروس، قائلًا: «قد يكون هذا، وقد يكون لأن واحدا أو اثنين من العائلة أو طفلا واحدا من العائلة أصيب، والأطفال يكون لديهم العدوى وليس المرض، فهو يستطيع أن ينقل العدوى للعائلة كلها، ودايمًا نقول إن لو الواحد حضر فرح أو اجتماع وقابل حد عنده كورونا، وبعدين يرجع البيت هيعدي كل البيت الأهل والأب والأم والإخوات والجد والجدة، وفعلا نسبة الإصابات العائلية عالية جدًا في الموجة التالتة والرابعة».

أعراض الجهاز التنفسي

وأضاف «تاج الدين»، في تصريحات تلفزيونية مساء الجمعة: «أننا نعيش في وباء كورونا، وأي شخص يعاني من الأعراض حتى لو كانت ناتجة عن أنفلونزا موسمية عادية، ويعاني من أعراض في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي، سوف نعتبره كورونا إلى أن يثبت العكس، وفي هذه الحالة يجب أن يستشير الطبيب المعالج له، وحالات كتير بتتعالج في البيوت، وبتكون نتيجتها كويسة وياخد العلاج».

وتابع مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أن هناك عرضين لا يجب الصمت عليهما عند الإصابة بهما، أولهما صعوبة التنفس، وثانيهما ارتفاع شديد في درجة الحرارة تكون أكثر من 38 درجة، وكبار السن عليهم قياس نسبة الأكسجين في الدم، وإذا انخفض عن 92% يجب أن يذهب إلى المستشفى، موضحًا أنهم يتابعون هذه الحالات عند الإصابة بأعراض شديدة، لتقديم العلاج لها.

أعراض إصابة الأطفال

وأشار «تاج الدين»، إلى أنه عند إصابة الأطفال تظهر عليهم بعض الأعراض البسيطة، والطفل الذي يعاني من الخمول والعطس والرشح، أو آلام في جسمه، أو الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا الموسمية، يجب عرضه على الطبيب لأنه اشتباه كورونا، وهذا نوع من الوقاية للمخالطين سواء من الكبار أو الصغار.

نسبة فعالية الـ«PCR»

وعن فعالية تحليل الـ«PCR»، قال مستشار الرئيس: «هو طول عمره نسبة الفاعلية فيه 63%، بمعنى إن النسبة المتبقية ممكن يبقى عنده كورونا والنتيجة تظهر سلبية، ولكن يجب الاعتماد كثيرًا على الحالة الإكلينيكية، وهناك أشياء معينة تجعلنا نشك كثيرًا في الإصابة بكورونا هي فقدان حاسة الشم والتذوق، والشئ الثاني التكسير الشديد في الجسم والإصابة بإسهال».