اخبار السياسه على خطى مصر.. الجزائر تخطط لتصدير لقاح كورونا لأفريقيا بعد نجاح تصنيعه

على خطى مصر، كشفت الجزائر عن خطط لديها لتلبية احتياجات دول أفريقية من لقاح كورونا، بعد أن بدأت في تصنيعه محليا الشهر الماضي، معتبرة أن تصنيع اللقاح محليا يعتبر خطوة في مسيرة التحدي.

وأوضح وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، خلال مناقشة التقرير المتعلق بالمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس، بأديس أبابا، أن تصنيع الجزائر لقاح كورونا، لن يغطي فقط احتياجاتها الخاصة، لافتا إلى سعي بلاده لتلبية احتياجات دول أفريقية أخرى.

وأعرب رئيس الدبلوماسية الجزائرية، عن دعمه لدور المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، مشددا على ضرورة توجيه كل الجهود الرامية لمكافحة الجائحة.

تدشين أول خط إنتاج جزائري للقاح كورونا

وكان رئيس الوزراء الجزائري وزير المالية أيمن عبدالرحمن، قد أعلن أواخر الشهر الماضي أن تدشين خط إنتاج أول لقاح مضاد لكورونا محلي الصنع في الجزائر، يعد محطة فارقة في مسار رفع التحدي وتحقيق الإنجازات، وتنفيذا للالتزام الرئاسي بضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي في جميع المجالات بما فيها الصناعات الدوائية.

وأوضح رئيس الحكومة الجزائرية، خلال مؤتمر صحفي، أن بلاده تعمل على تحقيق استقلال اقتصادي وتكنولوجي والتحرر من التبعية في مجال الصناعات الدوائية، مشيرا إلى أن مجابهة فيروس كورونا باتت من الضروريات الحتمية، لافتا إلى أن بلاده سارعت باتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة، وكان أمامها عدة تحديات متمثلة في توفير وسائل الفحص والأكسجين وغيرها من الأدوات اللازمة.

وأضاف أنه جرى الشروع في عدة مفاوضات مع الجانب الصيني منتج لقاح «سينوفاك»، وتوجت هذه المفاوضات في يوليو الماضي، بتوقيع عقد إنتاج لقاح كورونا بالجزائر، إذ من المتوقع إنتاج مليون جرعة في شهر أكتوبر الجاري، ومليوني جرعة في نوفمبر المقبل، و3 ملايين أخرى بحلول شهر ديسمبر، لتصل إلى أكثر من 5 ملايين جرعة في مطلع العام المقبل.

مصر تستعد لإنتاج مليار جرعة من اللقاح

وكانت مصر قد أعلنت في سبتمبر الماضي، نيتها إنتاج مليار جرعة سنوياً من لقاح سينوفاك الصيني المضاد لفيروس كورونا، لتكون مصر بذلك «أكبر منتج للقاحات في أفريقيا والشرق الأوسط».

جاء ذلك بالتزامن مع ما كشفته نتائج دراسة ماليزية عن أن هذا اللقاح فعال جداً في مكافحة الأعراض الخطيرة لهذا المرض الذي قتل الملايين حول العالم.