اخبار السياسه الأزواج والأبناء والوالدين مستمرون في عقد الإيجار القديم بقوة القانون

استمرار العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر في الأماكن السكنية وفقا  لقانون الإيجار القديم والقانون المدني يحكمها عدد من الاعتبارات، هذا ما أكده المستشار إسلام الغزولي، المحامي بالنقض، قائلا: «قانون الإيجارات القديمة رغم الحديث الدائم عنه إلا أن كثيرا من المستأجرين يجهلون ما لهم وما عليهم من التزامات، فهناك عدد من الأمور حال تحققها يصبح عقد الإيجار ساريا حتى مع رحيل المستأجر الأساسي».

حالات استمرار العلاقة الإيجارية

ويوضح المستشار إسلام الغزولي حالات استمرار العلاقة الإيجارية قائلا: «يجب أن يكون طالب الامتداد من أقارب الدرجة الأولى وهم (الأزواج- الأبناء- الوالدين)، وأن يكون هناك إقامة مستقرة فى المكان وقت وفاة المستأجر الأصلي، شريطة أن يكون الامتداد لمرة واحدة إذا كانت واقعة الامتداد وقعت بعد 14 نوفمبر 2002».

حالات طرد مستأجر الإيجار القديم

وشدد المستشار إسلام الغازولي، لـ«الوطن»، على أن القانون نص على عدد من الشروط إذا تحققت يتم طرد مستأجر عقد الإيجار القديم، وتشمل ثبوت أن المستأجر استعمل المكان المؤجر أو سمح باستعماله بطريقة تضر بسلامة المبنى أو في أغراض منافية للآداب العامة، وأنه إذا ترك المستأجر العين للغير أو لذوي القربى بقصد الاستغناء عـنه نهائيا، أو وفاة المستأجر دون أن يمتد عقد الإيجار لزوجته أو أبنائه متى ثبت أنهم غير مقيمون معه وقت الوفاة بفترة سنة على الأقل.

ويستكمل المستشار إسلام الغزولي قائلا: «كما خوَّل القانون للمالك حق طرد المستأجر إذا حكم عليه بالسجن أو الحبس في جريمة ماسة بالسمعة والشرف»، لافتا إلى أنه في جميع الحالات السابقة يجب صدور حكم قضائي نهائي وبات.

تعديل قانون الإيجار القديم

ويترقب كثير من المتابعين لملف الإيجارات القديمة إمكانية إدخال تعديلات تشريعية على القانون الحالي في دور الانعقاد المقبل لمجلس النواب والمزمع انعقاده فى أكتوبر المقبل، وذلك لتنظيم العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر بشكل متزن ويتفق مع التطورات التى تشهدها سوق العقارات في مصر.