أشادت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، بالكفاءة المتميزة التى أظهرها محاضرو التسهيلات الضريبية من بين كوادرها البشرية، مؤكدة أن الأداء الاحترافى لهؤلاء المحاضرين كان له بالغ الأثر فى توضيح تفاصيل الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، وتعزيز جسور التواصل مع مجتمع الأعمال، بما يعكس التزامًا حقيقيًا بنشر الوعى الضريبى ورفع كفاءة الأداء المؤسسى.
وأشارت إلى أن هذا النجاح يأتى تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية، الذى يولى اهتمامًا بالغًا بالارتقاء بمستوى العنصر البشرى، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت طفرة تكنولوجية غير مسبوقة على مستوى التطوير المؤسسى ومنظومة العمل الضريبى.
وأوضحت أن تطبيق الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية أسفر عن تحسن ملحوظ فى معدلات الالتزام الطوعى من قبل الممولين، مما انعكس إيجابيًا على الحصيلة الضريبية، وعزز من ثقة مجتمع الأعمال فى مصلحة الضرائب، مؤكدة أن هذه النقلة النوعية فى الأداء كانت محل إشادة من كافة الجهات المعنية، وأن التغيير بات واقعًا ملموسًا يشعر به الجميع.
وأضافت أن التغيير الحقيقى يبدأ من الداخل، ويتطلب قناعة راسخة لدى العاملين بأهمية دورهم فى إنجاح المنظومة الجديدة، مؤكدة: «لدينا ثقة كاملة فى كوادرنا، وما نلمسه يومًا بعد يوم من وعى وتفانٍ وإخلاص، هو ما يجعلنا أكثر إيمانًا بأن العنصر البشرى هو حجر الزاوية فى هذا التطوير».
وقدمت رئيس المصلحة شهادات تقدير للمحاضرين الذين تميزوا بفكرهم وجهودهم فى تقديم محتوى تثقيفى متكامل حول التسهيلات الضريبية، مشيدة بدورهم فى تحسين بيئة التعامل مع الممولين، وتسهيل الإجراءات، والمساهمة فى دمج الاقتصاد غير الرسمى فى المنظومة الرسمية، بما يعزز من العدالة الضريبية والاستقرار المالى.
كما أشارت إلى أن بعض التحفظات التى أُثيرت حول الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، سرعان ما تبددت بعد ظهور نتائج ملموسة تؤكد أن النهج الحديث للإدارة الضريبية، القائم على الشفافية والتيسير، يحقق أهدافه على مستوى الرضا المجتمعى، وداخل المؤسسة نفسها.
