كشفت فايزر الأمريكية، عن إطلاق علاج بيولوجي مبتكر لسرطان الثدي في مصر، جاء ذلك خلال فاعليات مؤتمر الطب الدقيق، أمس، بمشاركة نخبة من كبار أساتذة الأورام في مصر والمنطقة، والذي يُعد منصة علمية رائدة تجمع بين الخبراء لمناقشة أحدث الابتكارات في مجال الطب الدقيق وعلاجات السرطان الموجهة، حيث أعلنت فايز مصر، خلال المؤتمر الطبي عن مؤشرات علاجية جديدة لسرطان الرئة والقولون والبروستاتا، وذلك في إطارالتزامها بتقديم أحدث الحلول والعلاجات في مجال الأورام للمرضى في مصر.

وفي هذا السياق، صرّح الدكتور عمرو شفيق، أستاذ طب الأورام بجامعة عين شمس قائلًا: «يشكل مؤتمر الطب الدقيق خطوة نوعية نحو تعزيز مفهوم العلاجات الموجهة في مصر حيث يضم نخبة من أبرز الخبراء في مجال الأورام لمناقشة أحدث التطورات في تشخيص وعلاج أنواع السرطان المختلفة. وتعكس الشراكة مع فايزر التزامنا المستمر بدعم البحث العلمي وتقديم علاجات فعالة وحديثة للمرضى في مصر».

ومن ناحيته، قال عمرو سيف، المدير الإقليمي لـ«فايزر» بمصر، والسودان ودول المشرق العربي والعراق: «نلتزم بتوفير أحدث العلاجات للمرضى في مصر بالتوازي مع الأسواق العالمية، وهو ما نجحنا في تحقيقه في السنوات الماضية من خلال طرح علاجات مبتكرة لأنواع مختلفة من السرطان. واليوم، نواصل هذا النهج من خلال تقديم علاج بيولوجي جديد لسرطان الثدي والذي يمثل خطوة مهمة نحو تحسين جودة حياة المريضات في المراحل المتقدمة من المرض وكذلك الإعلان عن مؤشرات جديدة لعلاج سرطان الرئة والقولون والبروستاتا. ونفخر بالتعاون مع مؤتمر الطب الدقيق والذي يعتبر منصة علمية رائدة تعكس التقدم الكبير الذي يشهده قطاع الأورام في مصر.»

ويأتي هذا الإعلان في إطار التزام فايزر المستمر بدعم الابتكار في مجال الأورام، وتعزيز التعاون مع المجتمع الطبي في مصر لتقديم أحدث العلاجات للمرضى، حيث توجه الشركة عالميًا 40% من استثماراتها في البحوث لتطوير واكتشاف العلاجات الحديثة للأورام. وقد أعلنت فايزر العالمية موخرًا عن جهودها لابتكار 8 أدوية حديثة للتغلب على الأورام السرطانية بعام 2030.

وأوضح سيف، أن فايزر تُولي اهتمامًا بالغًا بمجال الأورام، كونه يمثل أحد أكبر التحديات الصحية عالميًا، مشيرًا إلى أن هدفهم هو «تحويل السرطان من مرض قاتل إلى حالة مزمنة يمكن التعايش معها»، عبر تقديم علاجات فعّالة وتشخيص دقيق. وأشار إلى أن الشركة خصصت نحو 40% من إجمالي استثماراتها في البحث العلمي لصالح تطوير علاجات الأورام، وتمكنت من طرح 25 مستحضرًا تغطي أكثر من 30 نوعًا من السرطان، ووصل أغلبها إلى السوق المصري.