يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الحساسية الموسمية مع قدوم الربيع وتغيّر الطقس، وغالبًا ما يُعتقد أن الأعراض تقتصر على العطس والزكام وحكة العينين. لكن خبراء الصحة يحذرون من أن هناك علامات غير تقليدية قد تشير إلى الإصابة بالحساسية، وتُخلط أحيانًا بأعراض أمراض أخرى.

في تقرير نشرته مجلة تايم الأمريكية، أوضحت الدكتورة بورفي باريك، أخصائية الحساسية والمناعة في مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك، أن بعض الأعراض قد تُشبه التهابات الجهاز التنفسي أو أمراضًا معدية أخرى، ما يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج.

وهذه أبرز 10 أعراض غير متوقعة قد تكشف إصابتك بالحساسية الموسمية:

التهاب الحلق المزمن
يحدث نتيجة التنقيط الأنفي الخلفي الذي يهيّج البلعوم على مدار اليوم.

انسداد الأذنين أو الشعور بالضغط داخلهما
يعود إلى احتقان الجيوب الأنفية وتراكم السوائل خلف طبلة الأذن.

صوت التنفس العالي أثناء النوم
ناجم عن انسداد الممرات الأنفية بسبب التورم والاحتقان.

رائحة الفم الكريهة
تنتج عن تراكم الإفرازات المخاطية في الفم والأنف، خاصة أثناء النوم.

الهالات السوداء تحت العين
تحدث بسبب احتقان الأوعية الدموية الدقيقة المحيطة بالعينين.

تجاعيد أو خط أفقي على الأنف
يظهر نتيجة فرك الأنف بشكل متكرر، خاصة عند الأطفال.

الطفح الجلدي أو الحكة الجلدية
بعض أنواع الحساسية الموسمية ترتبط بتهيجات جلدية، خصوصًا عند التعرض لحبوب اللقاح.

التعب الشديد والإرهاق اليومي
يعود إلى اضطرابات النوم الناتجة عن صعوبة التنفس الليلي.

تورم بسيط في الفم أو الحنجرة
قد يكون رد فعل تحسسي تجاه فواكه مثل التفاح أو الجزر بسبب «متلازمة حساسية الفم».

تغيّرات سلوكية عند الأطفال
مثل التشتت، التململ، أو اضطراب النوم، الناتج عن الضيق التنفسي أو الحكة المستمرة.

ويشدد الأطباء على ضرورة عدم تجاهل هذه العلامات، خاصة إذا تكررت مع تغير المواسم، وضرورة مراجعة طبيب مختص بالحساسية لتحديد السبب بدقة ووصف العلاج المناسب. فالتعامل الصحيح مع الحساسية الموسمية لا يحسن جودة الحياة فحسب، بل يجنّب مضاعفات تنفسية أو سلوكية، خصوصًا لدى الأطفال.