استقرار إيجابي للعملة الملكية الجنية الإسترليني أعلى حاجز 1.3 لكل دولار أمريكي في أخر جلسات الأسبوع

استقرار إيجابي للعملة الملكية الجنية الإسترليني أعلى حاجز 1.3 لكل دولار أمريكي في أخر جلسات الأسبوع
استقرار إيجابي للعملة الملكية الجنية الإسترليني أعلى حاجز 1.3 لكل دولار أمريكي في أخر جلسات الأسبوع

[real_title] تذبذبت العملة الملكية الجنيه الإسترليني في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها من الأدنى لها منذ 19 من تموز/يوليو الماضي، بينما تعد بصدد رابع خسائر أسبوعية على التوالي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي والتي تضمنت حديث محافظ بنك إنجلترا مارك كارني في مقابلة له مع "بي-بي-سي".

 

في تمام الساعة 04:29 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.03% إلى مستويات 1.3021 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3017 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3043، بينما حقق الأدنى له في أسبوعين عند 1.2976.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 53.5 مقابل 55.1 في حزيران/يونيو الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 54.7، وجاء ذلك في أعقاب حديث محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني والذي أعرب من خلاله عن الحاجة إلى فترة انتقالية طويلة قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

كما نوه كارني أنه في حالة عدم التوصل إلى صفقة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فأن ذلك على الأرجح يعني ارتفاع الأسعار لفترة من الزمان، موضحاً أن الحكومة البريطانية قد فعلت ما يلزم لتجهيز المصارف للخروج من الاتحاد، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي لديه المزيد للقيام به وإن النظام المالي سيكون جاهزاً للسيناريو غير المرغوب به وغير المحتمل.

 

وتطرق كارني إلى أن الاقتصاد الملكي البريطاني قد نما بنسبة مئوية أقل مما كان متوقعاً قبل التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن على كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بذل كل ما في وسعهم لتجنب عدم إتمام صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويذكر أن كارني نوه بالأمس إلى أن قيام المركزي البريطاني برفع الفائدة 25 نقطة أساس إلى 0.75% يعد للسيطرة على معدلات التضخم.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل لشهر تموز/يوليو والتي أظهرت انخفاض معدلات البطالة إلى 3.9% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل 4.0% في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو الماضي، كما أوضحت قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تسارع وتيرة النمو إلى 0.3% متوافقة بذلك أيضا مع التوقعات مقابل 0.1% في حزيران/يونيو.

 

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاعات عدا الزراعية والتي أظهر تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 157 ألف مقابل 248 ألف وظيفة مضافة في حزيران/يونيو، أسوء من التوقعات عند 191 ألف وظيفة مضافة، وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر الميزان التجاري اتساع العجز إلى 46.3$ مليار مقابل 43.2$ مليار في أيار/مايو الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع العجز إلى 46.5$ مليار.

 

وصولاً إلى الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي أوضحت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 55.7 مقابل 59.1 في حزيران/يونيو، أسوء من التوقعات عند 58.6، ونود الإشارة إلى أن مؤشر التزويد الخدمي الذي يعد مؤشر مركب حيال ظروف المرافق وتجارة التجزئة بالإضافة للإسكان, الرعاية الصحية والتمويل، تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اخبار الفوركس اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى