هذه قصة الصامطي شهيد مداهمة العوامية في القطيف

هذه قصة الصامطي شهيد مداهمة العوامية في القطيف

استشهد رجل الأمن #خالد_الصامطي من #القوات_الخاصة_السعودية، يوم أمس (الثلاثاء)، في تبادل لإطلاق النار، أثناء "عملية مداهمة" ببلدة #العوامية، استهدفت الإرهابي سلمان علي سلمان الفرج، المطلوب بقائمة الـ23، وأسفرت عن مقتله.

"الصامطي"، متزوج منذ عام، ولم يرزق بأطفال، والتحق للعمل بالقوات الخاصة، منذ 16 عاما، وكان قد وصل إلى "العوامية" قادماً من الرياض يوم السبت الماضي، في مهمة خاصة.

رصاصة عشوائية طالت الرقبة

وقال "أحمد" أخو الشهيد الصامطي، لـ"العربية.نت"، إنهم عرفوا بالخبر، عندما اتصل بهم أحد زملاء أخيه، وأبلغهم باستشهاده أثناء المهمة، وأبلغهم أنه كان هناك إطلاق نار عشوائي، وإن رصاصة طالت أخاه خالد في شريان الرقبة، وتوفي في الحال.

وأضاف أحمد أن "أخاه الشهيد"، تواصل مع والدته صباح أمس قبل استشهاده بساعات قليلة، وأنه كان بشوشا ويحسن التعامل مع الآخرين، موضحا أن الأسرة تتواصل عبر مجوعة الوتساب العائلية، وأن أخاه طلب منهم تجهيز بعض الأوراق الخاصة، بشقيقهم الأكبر المتوفى منذ ثلاثة أشهر، الذي كان يعمل بالقوات البحرية.

قلب الأم وتشييع الجثمان

وأشار أحمد إلى أنه تم تشييع جثمان أخيه الشهيد، اليوم (الأربعاء) في الرياض، بعد وصوله والصلاة عليه ظهرا، بمسجد البواردي بحي العزيزة.

وبين، أن والدته، تلقت الخبر بحزن شديد، حيث كان متواصلاً معها قبل ذهابه للمهمة، واتصل بها أمس قبيل وفاته، وعندما دخلنا عليها لنخبرها، استشعرت بقلب الأم، قائلة: "خالد مات"؟ فأخبرناها باستشهاده، سائلين الله أن يربط على قلبها، ويلهمها الصبر والسلوان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى