.. و«عمد جدة» يباشرون تصديق أوراق أصحاب العقارات المُزالة

يباشر عُمد الأحياء العشوائية بمحافظة جدة، التي قررت لجنة الأحياء العشوائية إزالتها في مراكز الشرطة، وفي مقر اللجنة الكائن بالمطار القديم، خلال فترتين؛ صباحية ومسائية، وذلك لإنهاء إجراءات المواطنين ملاك العقارات المنزوعة؛ تمهيدًا لاستلام تعويضاتهم أو تسهيل الحصول على سكن مؤقت من خلال اللجنة.

وقال عمدة حي السبيل الشرقي خالد الذيابي لـ«عكاظ»: «العُمد يداومون على فترتين صباحية ومسائية، ويتم خلالهما استقبال المواطنين، الذين يحتاجون مراجعة العمد للتصديق على أوراقهم والتعريف عليهم؛ لاستكمال أوراقهم»، داعيًا مُلاك العقارات المنزوعة في حي السبيل والأحياء الأخرى إلى استيفاء واستكمال أوراقهم وتقديم المستندات المطلوبة قبل مراجعة عمدة الحي حتى يتسنى لهم إنهاء إجراءاتهم في أسرع وقت.

وأشار عمدة حي الجامعة حمود الحربي إلى أن دورهم بدأ قبل الإزالة، إذ رافقوا اللجنة عند اجتماعها بالأهالي، التي أوضحت لسكان الحي تاريخ إخلاء عقاراتهم المنزوعة، وكيفية حصولهم على تعويضات لعقاراتهم، مع دراسة أحوال من تستدعي ظروفه المادية تأمين السكن له من الأسر الضمانية والأيتام والمطلقات.

وبين أن معظم الذين يراجعون عمد الأحياء هم من ملاك العقارات، الذين لا يملكون صكوكا أو وكلاء شرعيين، وذلك للتصديق على نموذج الأمانة بالتملك المثبت بشاهدين، وفاتورة كهرباء.

وأضاف عمدة الثغر الغربي بندر العوفي: «نتواجد على فترتين يوميا؛ لتسهيل الإجراءات لملاك العقارات المنزوعة وللمستأجرين، الذين تستدعي ظروفهم توفير مسكن لهم، وذلك بالتصديق على أوراقهم بعد التأكد منها، من خلال الشهود وفواتير الخدمات، خصوصا فاتورة الكهرباء».

من جهتها، أعلنت لجنة الأحياء العشوائية بمحافظة جدة، الأسبوع الماضي، دفع الإيجار لما يزيد على 19 ألف أسرة من سكان الأحياء العشوائية، بقيمة تتجاوز 432 مليوناً و500 ألف ريال منذ بدء المشروع في أكتوبر الماضي وحتى اليوم.

وأوضحت اللجنة أن الدولة تُقدّم حُزمة من الخدمات المجانية للمواطنين من سكان الأحياء العشوائية المشمولة بالتنظيم، ويأتي في مقدمتها توفير السكن المؤقت ودفع الإيجار الذي استفادت منه 19893 أسرة، كما وظف 269 مواطنًا ومواطنة من المُسجلين في الضمان الاجتماعي من سكان الأحياء المشمولة بالتنظيم، وذلك عبر برامج التمكين الموجهة لهذه الفئة، فيما بلغ إجمالي الخدمات المقدمة 96 ألف خدمة شملت السلال الغذائية، وسقيا الماء، والوجبات، والأدوية، وحليب الأطفال، ونقل العفش.