الوفد -الحوادث - ''سيد''طلب من والده مساعدته في تكاليف الزواج ..فأمطره "الأب" بالرصاص موجز نيوز

الوفد -الحوادث - ''سيد''طلب من والده مساعدته في تكاليف الزواج ..فأمطره "الأب" بالرصاص موجز نيوز
الوفد -الحوادث - ''سيد''طلب من والده مساعدته في تكاليف الزواج ..فأمطره "الأب" بالرصاص موجز نيوز
سيدطلب من والده مساعدته في تكاليف الزواج ..فأمطره الأب بالرصاص[real_title] صورة أرشيفية

كتب -محمد التهامي:
داخل منزل صغير بمنطقة مصر القديمة فرح الأب بمولد ابنه الصغير ''سيد'' ، وظل يكد ويتعب من أجل تربيته ونشأته حتي أصبح شاباً وعمل في مهنة الديكور ..لم يتخيل الأب أن نهاية حياة أبنه وقرة عينه ستكون حتمًا علي يده .

فبعدما أصبح سيد شاباً في مطلع عقده الثالث من عمره أراد أن يحقق حلم حياته في الزواج بمحبوبته..ومن هنا دبت الخلافات بين الأب والابن بسب عدم قدرة ورفض الأخير مساعدته في تكاليف ونفقات الزواج ..تعددت الخلافات والمشادات فيما بينهم واحتدم النقاش بينهما لينتهي بعدة رصاصات من سلاح الأب لتستقر في جسد الابن «سيد. ا»، فيصبح في عداد الأموات.
الواقعة حدثت في منطقة مصر القديمة، وتبين من التحريات وأقوال الشهود أن الأيام الماضية شهدت خلافات بين المتهم والمجني عليه بسبب رفض الأب مساعدة ابنه

ADTECH;loc=300;grp=%5Bgroup%5D

في مصاريف الزواج، وهو ما جعل الابن  يتشاجر مع الأب.
وبعدما ضاقت السبل بالابن "سيد"  توجه للمنزل وتشاجر مع زوجة والده وهددها بسلاح أبيض وأجبرها على الاتصال بوالده للحضور، وفور وصوله الأب غاب عقله  وصوب سلاحه في وجه نجبه وأطلق  أعيرة نارية تجاه نجله من سلاح ناري ليرديه قتيلا،وكأنه خصمه في معركة وليس ابنه.
سقط "سيد" غارقاً في بركة دماء وانتابت القاتل حالة من الذهول والجنون لما فعله وترك ابنه جثة وفر هاربًا ، وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها تم ضبطه وبحوزته السلاح الناري المستخدم في ارتكاب الواقعة و24 طلقة، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة.


لينتهي به المطاف بإيداعه خلف القضبان دون أن يشيع جثمان فلذة كبده الذي أنهى حياته بيده ..ويقبع القاتل داخل السجن في انتظار إحالته إلى المحاكمة لينال جزاء ما فعله.
 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى