«أوقعها الحظ العسر فى قبضة زوج عنيف لا يتحدث سوي بيديه ويعاقبها إذا وقعت فى الخطأ بالضرب المبرح».. هكذا بدأت ليلى يوسف روايتها لـ«صدى البلد» عن الزوج الذي تزوجته بعد قصة حب تحدث عنها الكبير والصغير بمنطقة «باب البحر».

وتروي الزوجة الشابة قائلة: " كان زوجى كل حياتي عشت معه أجمل أيام بعمري، وأنجبت منه 3 أبناء، إلا أنه تحول لوحش كاسر لا يتحدث سوي بيديه بالضرب المبرح لأتفه الأسباب".

وبدموع منهمرة تضيف الفتاة الجميلة "ليلى ": "وقفت بجانبه وتحملت ظروفه المادية الصعبة حتى أصبح مليونير ولديه أكبر محلات بمنطقة باب البحر، وبعد امتلاكه للمال تغيرت أحواله وتبددت، وبدأ يتعاطى المخدرات والاستروكس والفودو، وبدأت مشاكلنا ومشاجرتنا لرفضي تعاطي المخدرات معه، بالإضافة إلى الخمرة، وكان مع كل مرة برفض فيها طلباته ينهال علي بالضرب المبرح حتى أفقد الوعى، حتي أصبحت حياتي معه عذاب في عذاب". 

وبعد تنهيدة طويلة استكملت ليلى قائلة «قصتي لم تنته بعد، بل أصبحت مشكلتي مع زوجي أكبر بكثير من تعاطية المخدرات، بل تعرف على راقصة، وكان على علاقة غير شرعية معها بالسر، ثم بدأ يطلب مني طلبات بعلاقاتنا الخاصة لم يطلبها منى من قبل، لكنها محرمة تهتز لها السموات، لذلك كنت مصرة على الرفض وعدم إغضاب الله سبحانه وتعالي مهما كانت خسائري، فقام بضربي ضربا مبرحا حتى قطع شبكية عيني اليمنى، وبرغم ذلك تحملته من أجل أطفالي، إلا أن الشيطانة التي كان على علاقة بها عملت له غسيل مخ، وهى التى حببته في العلاقات المحرمة". 

وأكملت «في آخر يوم لي بمنزله قام بتكتيفي، وقام معي بهذه العلاقة المحرمة لذلك قمت بترك المنزل، ومن وقتها لم أعد له مرة أخرى، وطلبت منه الطلاق ورفض، لذلك لجأت لرفع دعوى خلع ضده.