وقال علي أيوب، "إن البلاغ سيكون مدعما بالصور والفيديوهات التي تكشف حجم الضرر الذي يمس بصحة وسلامة المواطنين من جراء ما تمارسه هذه الشركة من مخالفات وما يمكن أن تمثله هذا الجرائم المضرة بالمصلحة العامة من إهدار لمقدرات الدولة وتهديد للأمن الاقتصادي والإضرار بحياة المصريين".
كما أضاف أحمد مهران، أن ذلك الفساد مساس بسمعة مصر ومكانتها الصناعية والإنتاجية، ومن شأنه التأثير على حجم الصادرات المصرية وتخفيض نسبة الطلب على المنتج الوطني حيث إن ما يقوم به المصنع "محل البلاغ" من توريد وشراء مواد أولية فاسدة والتي تحتوي على عفن أسود وأن بعض هذه المنتجات الزراعية التي تستخدم في إنتاج المصنع يتخللها "سوس" الذي يحمل العديد من الميكروبات الضارة بصحة الإنسان بل وتعتبر من المنتجات الممنوعة من التداول كونها فاسدة وغير صالحة للتصنيع.
وأشار إلى أن فريق عمل مدرَب استطاع تصوير المزرعة التي يتم توريد المنتج منها، واعترف المزارعون أن ما يتم توريده هو الفرز الثاني و الذي لا يمكن بيعه في السوق المحلية للمصنع ذاته.
وتابع: "كما تم تسجيل اعترافات للعاملين بالمصنع أنه رغم تعرض المنتج للحرارة والبسترة إلا أن ما يشوب هذا المنتج من سموم وميكروبات لا تجعل منها صالحة للاستهلاك الآدمي؛ لأن هذه الميكروبات المتحوصلة لا تموت بالبسترة".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري