وأوضح "رمزي"، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده المركز المصري للدراسات الدوائية اليوم السبت، أن أي تطوير يمكن أن يحدث في شركات قطاع الأعمال الجهات الرقابية، لا تعطي مساحة من الحرية للتحرك، بسبب عدم إلمامهم بالمجال الصيدلي وهم غير مختصين بمهنة الدواء والصيدلة، ومجالس أعضائهم ليس لهم علاقة بالصناعة.
وأشار "رئيس لجنة التصنيع الدوائي بالصيادلة"، إلى أن قانون التأمين الصحي الجديد أهمل دور الصيدلي تماما، رغم أنه له دور كبير، قائلا، إن استخفاف المسئولين ووزارة الصحة بأهمية الصيدلي كارثة.
ولفت إلى بعض معوقات صناعة الدواء، المتمثلة في الملكية الفكرية في مصر والتي تصل إلى 20 سنة، ناهيك عن أن الدولة لم تقم بمساعدة الشركات المصرية عن طريق القنصل في دولها بالخارج، بالإضافة إلى الاعلام والصورة السلبية التي يصدرها عن الدواء المصري وتوثر على المستوردين في الخارج، بالإضافة إلى مراكز التكافؤ الحيوي في مصر بأنها حتى الآن غير معتمدة عالميا.
وطالب "رمزي"، بأن يمثل قطاع الأعمال في منظومة الصحة في مصر، مؤكدا أنه سيوفر مليارات الدولارات إلى الدولة على المدى البعيد، وأيضا وضع الصيدلي ضمن التعريفات الاساسية لمنظومة الصحة، لما له من دور كبير في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى نقل تجارب الدول الخارجية، وتأثيرها على مرحلة التطوير الدوائي.
واقترح "رئيس لجنة التصنيع الدوائي بالصيادلة"، إنشاء هيئة عليا عربية افريقية للدواء، تتولى قيادتها مصر، حتى لو كانت مكونة من 4 دول صديقة، فمن الممكن أن تبنى عليها نواة كبيرة، على أن يكون قاعدتها ومركزها القاهرة، وهو ما يرجع سيادة مصر للدواء.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري