وأضاف «المقدس» في تصريح لـ«صدى البلد» أن أبناء المهنة الأصليين هم الأصلح لتنظيف البلد، فهم يمتلكون أحدث المعدات ولديهم 3250 سيارة حديثة، ومليون عامل، ومناعة ضد الأمراض، وخبرة في التعامل مع القمامة وتدويرها، لافتا إلى أن فشل الحكومة في إدارة منظومة القمامة سببه وجود أكثر من رئيس لهذه العملية فهناك 6 وزراء ورؤساء جهات تنفيذية يتحكمون فيها، منهم وزير البيئة ووزير التنمية المحلية والمحافظ ورئيس مجلس المدينة.
وأوضح أن الشركة القابضة الجديدة ستكون بمثابة وزارة لإدارة منظومة القمامة، وأحد الأمور الهامة التي ستقوم بها هي فصل رسوم جمع القمامة عن رسوم الكهرباء، فهي بمثابة بناء بنية تحتية جديدة لمشكلة القمامة، لافتا إلى أن الوحدة السكنية هي مصنع القمامة؛ لذا لابد من السماح لجامعي القمامة بجمعها من الوحدات السكنية مباشرة، مؤكدا أنه تم تنفيذ هذه الفكرة في المعادي وحققت نجاحا كبيرا، وبالتالي فإن مصر 2018 نظيفة من القمامة.
وأشار إلى أن هناك 8 آلاف طن مواد صلبة، و5 آلاف طن مواج عضوية، و3 آلاف طن مواد يتم دفنها دفن صحي، حيث إنه يتم رفع 16 ألف طن يوميا قمامة من القاهرة فقط.
وفيما يتعلق بالصناعات القائمة على القمامة، أكد نقيب الزبالين أن جمع القمامة وتدويرها يعد أحد أعمدة الاقتصاد المصري، لأنها مصدر خام للكثير من الصناعات مثل صناعات المواد الصلبة وصناعات البلاستيك والورق والزجاج.
كان الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، قال إننا نحتاج 300 محطة وسيطة و150 مصنع تدوير و100 مدفن صحي، بتكلفة من 20 إلى 22 مليار جنيه استثمار، وتكلفة التشغيل 4.5 مليار جنيه سنويا، لحل أزمة القمامة في مصر نهائيا.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
