اخبار مصر سياسة المعزولون.. ورقة «ساويرس» الأخيرة لمواجهة ...
تسيطر حالة من الغموض على الخلاف الذي دار بين قيادات حزب المصريين الأحرار ونجيب ساويرس، مؤسس للحزب ورئيس مجلس الأمناء، إذ تمكن عصام خليل، رئيس الحزب من إقصاء «ساويرس» من مجلس الأمناء خلال الفترة الأخيرة بعد تبادل للاتهامات فيما بينهما بـ«السعي للمصلحة الشخصية» على حساب المصلحة العامة.
كشفت مصادر مطلعة داخل حزب «المصريين الأحرار» أن الدكتور عصام خليل رصد كل «التجاوزات» التي صدرت من قبل الأعضاء الذين أساءوا للحزب في الأونة الأخيرة، بما فيها تدوينات «فيس بوك» أو تغريدات «تويتر»، بجانب التصريحات الإعلامية والصحفية، مشيرة إلى أنه يعتزم التقدم بهذا الملف إلى النائب العام.
وأكدت المصادر، التي فضلت عدم ذكر أسمائها، أن هناك نية حقيبة لدى قيادات الحزب بالانضمام إلى ائتلاف «دعم مصر» صاحب الأغلبية تحت قبة مجلس النواب. موضحة أن طبيعة الخلاف بين «ساويرس» و«خليل» تلخصت في سعي الأول إلى توجيه نواب «المصريين الأحرار» إلى اتخاذ مواقف معارضة للحكومة تحت قبة المجلس، وهو ما رفضه الطرف الثاني في الخصومة.
من جانبه، قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحزب استأجر مقرًا جديدًا من ماله –أي خليل- الخاص، موضحًا أن نجيب ساويرس توقف عن إمداد الحزب بأية أموال منذ شهور، وأن كافة مصروفات الحزب تكفل بها الأعضاء. وأشار «خليل» إلى أن «المصريين الأحرار تحرر من جميع القيود التي كانت تكبله، وتسبب فيها (ساويرس)»، مؤكدًا أن الحزب يضم العديد من رجال الأعمال الذي يحبونه ويسعون إلى تقدمه والارتقاء به.
وعن حقيقة انضمام لقائمة ائتلاف «دعم مصر» لخوض انتخابات المحليات، أوضح «خليل» أن أي حزب في الوسط السياسي لا يقدر على خوض الانتخابات المحلية منفردًا، مضيفًا: «بالطبع سننسق مع قائمة أو ائتلاف لخوض تلك الانتخابات». واستكمل: «أود أن أؤكد أن المصريين الأحرار لن ينكسر فهو يتمتع بقواعد ديمقراطية، ومبني على أسس ومعاير، ولديه أعضاء قادرين على العبور به إلى الأمام».
وتابع: «وقتنا وجهدنا أولى به المساهمة الجادة فى معركة البناء والتنمية، وإن كنا نلتزم بأقصى درجات ضبط النفس فى التعامل مع من يحاولون تشويه الحزب والوطن وقيادته السياسية والقضاء، فيجب أن يعلموا قدرتنا على فتح ملفات مؤلمة للذين سقطت عنهم آخر أوراق التوت».
على جانب آخر، أكد أحمد سامر، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار «المفصول»، أن عضويته بالهيئة العليا للحزب صحيحة، موضحًا أن ما يتم تداوله عن عدم صحة عضويته أكاذيب عارية تمامًا من الصحة، مضيفًا أن المعارضين لسياسات عصام خليل سيواجهونه بكل قوة، من خلال طريقين أحدهما سياسي يتمثل في تعرية نظام عصام خليل في وسائل الإعلام وكشف التلاعبات التي حدثت منذ ترأسه للحزب، والآخر يتعلق بالتوجه إلى لجنة شؤون الأحزاب من أجل الطعن على إجراءات المؤتمر العام الأخير للحزب والتي نتج عنها قرار حل مجلس الأمناء وتعديل اللائحة.
وتابع «سامر»: «نحن متمسكون بعضوية المصريين الأحرار ولن نترك الحزب للدكتور عصام خليل ليفعل به ما يريد»، مشيرًا إلى أنهم خلال الفترة المقبلة سيعقدون مؤتمرًا صحفيًا من أجل شرح كافة التفاصيل التي أحاطت بالحزب منذ تولي عصام خليل رئاسته.
جاء ذلك في الوقت الذي أصدر فيه مجلس أمناء حزب المصرين الأحرار برئاسة «ساويرس» بيانًا، أعلن فيه رفضه لما وصفه بالانقلاب غير المشروع على مجلس الأمناء، مؤكدًا أن أعضاء مجلس الأمناء سيحتفظون بكامل حقهم في إحباط الإنقلاب قانونيًا.
وقال «ساويرس«: «فى هذا الوقت الحرج الذى تتعرض فيه بعض القضايا الوطنية الدقيقة لاختبار حاسم أمام الدوائر القضائية ومجلس النواب وتتباين وجهات النظر فى كيفية معالجتها بما يحفظ اللحمة الوطنية للمصريين ويجنبهم شرور النزاع على كيفية رعاية المصلحة العليا، يبادر رئيس حزب المصريين الأحرار بمعاونة عدد ممن ساعدهم فى الحصول على مواقع برلمانية مرموقة وآخرين من قيادات الحزب بعقد جمعية عمومية غير عادية لتعديل لائحة الحزب بالمخالفة لنص المادة ٥٩ من لائحة نظامه الأساسى فى ضرورة موافقة مجلس الأمناء على التعديلات، بل ويمضى فى شططه لاختطاف الحزب من مؤسسيه والمفكرين الذين وضعوا برنامجه وفلسفته الليبرالية بدعوى رفع الوصاية المزعومة عنه».
وأعلن مجلس الأمناء عن رفضه القاطع لما سماه بـ«الانقلاب غير المشروع» بزعم من قاموا به أنهم يعملون ذلك لصالح الدولة دون أن يدركوا أن مشروع مصر الأساسى فى هذه المرحلة هو إتمام التحول الديمقراطى الذى لا بديل له. وقال المجلس أنه يحتفظ بحقه الكامل فى إحباط هذا الانقلاب قانونيًا عن طرق لجنة الأحزاب المنوط بها تصحيح العوار المؤسسى وعن طريق القضاء الإدارى معا، فإنهم يدينون محاولة التدنى لمستوى الطعن فى أشخاص الأمناء الذين ترفعوا عن المناصب التنفيذية فى الحزب واقتصر دورهم على مراقبة التزامه بالمبادئ التى قام عليها.
كشفت مصادر مطلعة داخل حزب «المصريين الأحرار» أن الدكتور عصام خليل رصد كل «التجاوزات» التي صدرت من قبل الأعضاء الذين أساءوا للحزب في الأونة الأخيرة، بما فيها تدوينات «فيس بوك» أو تغريدات «تويتر»، بجانب التصريحات الإعلامية والصحفية، مشيرة إلى أنه يعتزم التقدم بهذا الملف إلى النائب العام.
وأكدت المصادر، التي فضلت عدم ذكر أسمائها، أن هناك نية حقيبة لدى قيادات الحزب بالانضمام إلى ائتلاف «دعم مصر» صاحب الأغلبية تحت قبة مجلس النواب. موضحة أن طبيعة الخلاف بين «ساويرس» و«خليل» تلخصت في سعي الأول إلى توجيه نواب «المصريين الأحرار» إلى اتخاذ مواقف معارضة للحكومة تحت قبة المجلس، وهو ما رفضه الطرف الثاني في الخصومة.
من جانبه، قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحزب استأجر مقرًا جديدًا من ماله –أي خليل- الخاص، موضحًا أن نجيب ساويرس توقف عن إمداد الحزب بأية أموال منذ شهور، وأن كافة مصروفات الحزب تكفل بها الأعضاء. وأشار «خليل» إلى أن «المصريين الأحرار تحرر من جميع القيود التي كانت تكبله، وتسبب فيها (ساويرس)»، مؤكدًا أن الحزب يضم العديد من رجال الأعمال الذي يحبونه ويسعون إلى تقدمه والارتقاء به.
وعن حقيقة انضمام لقائمة ائتلاف «دعم مصر» لخوض انتخابات المحليات، أوضح «خليل» أن أي حزب في الوسط السياسي لا يقدر على خوض الانتخابات المحلية منفردًا، مضيفًا: «بالطبع سننسق مع قائمة أو ائتلاف لخوض تلك الانتخابات». واستكمل: «أود أن أؤكد أن المصريين الأحرار لن ينكسر فهو يتمتع بقواعد ديمقراطية، ومبني على أسس ومعاير، ولديه أعضاء قادرين على العبور به إلى الأمام».
وتابع: «وقتنا وجهدنا أولى به المساهمة الجادة فى معركة البناء والتنمية، وإن كنا نلتزم بأقصى درجات ضبط النفس فى التعامل مع من يحاولون تشويه الحزب والوطن وقيادته السياسية والقضاء، فيجب أن يعلموا قدرتنا على فتح ملفات مؤلمة للذين سقطت عنهم آخر أوراق التوت».
على جانب آخر، أكد أحمد سامر، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار «المفصول»، أن عضويته بالهيئة العليا للحزب صحيحة، موضحًا أن ما يتم تداوله عن عدم صحة عضويته أكاذيب عارية تمامًا من الصحة، مضيفًا أن المعارضين لسياسات عصام خليل سيواجهونه بكل قوة، من خلال طريقين أحدهما سياسي يتمثل في تعرية نظام عصام خليل في وسائل الإعلام وكشف التلاعبات التي حدثت منذ ترأسه للحزب، والآخر يتعلق بالتوجه إلى لجنة شؤون الأحزاب من أجل الطعن على إجراءات المؤتمر العام الأخير للحزب والتي نتج عنها قرار حل مجلس الأمناء وتعديل اللائحة.
وتابع «سامر»: «نحن متمسكون بعضوية المصريين الأحرار ولن نترك الحزب للدكتور عصام خليل ليفعل به ما يريد»، مشيرًا إلى أنهم خلال الفترة المقبلة سيعقدون مؤتمرًا صحفيًا من أجل شرح كافة التفاصيل التي أحاطت بالحزب منذ تولي عصام خليل رئاسته.
جاء ذلك في الوقت الذي أصدر فيه مجلس أمناء حزب المصرين الأحرار برئاسة «ساويرس» بيانًا، أعلن فيه رفضه لما وصفه بالانقلاب غير المشروع على مجلس الأمناء، مؤكدًا أن أعضاء مجلس الأمناء سيحتفظون بكامل حقهم في إحباط الإنقلاب قانونيًا.
وقال «ساويرس«: «فى هذا الوقت الحرج الذى تتعرض فيه بعض القضايا الوطنية الدقيقة لاختبار حاسم أمام الدوائر القضائية ومجلس النواب وتتباين وجهات النظر فى كيفية معالجتها بما يحفظ اللحمة الوطنية للمصريين ويجنبهم شرور النزاع على كيفية رعاية المصلحة العليا، يبادر رئيس حزب المصريين الأحرار بمعاونة عدد ممن ساعدهم فى الحصول على مواقع برلمانية مرموقة وآخرين من قيادات الحزب بعقد جمعية عمومية غير عادية لتعديل لائحة الحزب بالمخالفة لنص المادة ٥٩ من لائحة نظامه الأساسى فى ضرورة موافقة مجلس الأمناء على التعديلات، بل ويمضى فى شططه لاختطاف الحزب من مؤسسيه والمفكرين الذين وضعوا برنامجه وفلسفته الليبرالية بدعوى رفع الوصاية المزعومة عنه».
وأعلن مجلس الأمناء عن رفضه القاطع لما سماه بـ«الانقلاب غير المشروع» بزعم من قاموا به أنهم يعملون ذلك لصالح الدولة دون أن يدركوا أن مشروع مصر الأساسى فى هذه المرحلة هو إتمام التحول الديمقراطى الذى لا بديل له. وقال المجلس أنه يحتفظ بحقه الكامل فى إحباط هذا الانقلاب قانونيًا عن طرق لجنة الأحزاب المنوط بها تصحيح العوار المؤسسى وعن طريق القضاء الإدارى معا، فإنهم يدينون محاولة التدنى لمستوى الطعن فى أشخاص الأمناء الذين ترفعوا عن المناصب التنفيذية فى الحزب واقتصر دورهم على مراقبة التزامه بالمبادئ التى قام عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
