#المصري اليوم -#اخبار العالم - أوروبا تبدأ إجراءات قانونية ضد «استرازينيكا» بسبب تأخر توريد الشحنات موجز نيوز

#المصري اليوم -#اخبار العالم - أوروبا تبدأ إجراءات قانونية ضد «استرازينيكا» بسبب تأخر توريد الشحنات موجز نيوز
#المصري اليوم -#اخبار العالم - أوروبا تبدأ إجراءات قانونية ضد «استرازينيكا» بسبب تأخر توريد الشحنات موجز نيوز

أوروبا تبدأ إجراءات قانونية ضد «استرازينيكا» بسبب تأخر توريد الشحنات

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قالت المفوضية الأوروبية، أمس، إنها اتخذت إجراءات قانونية ضد شركة «أسترازينيكا» وذلك بسبب تأخر توريد شحنات اللقاح، واعتبرت المفوضة أن هذا التأخير يعد خرقاً لاحترام عقد التوريد، منتقدة عدم وجود خطة «موثوقة» لضمان التسليم فى الوقت المناسب.

وقال المتحدث باسم المفوضية، «ستيفان دى كيرسميكر»، إن الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبى بدأت الإجراء يوم الجمعة لأنه لم يتم احترام بعض بنود العقد. وأضاف، فى تصريحات للصحفيين فى بروكسل أن «الشركة لم تكن فى وضع يمكنها من التوصل إلى استراتيجية موثوقة لضمان تسليم الجرعات فى الوقت المناسب.. ونريد التأكد من سرعة تسليم عدد كاف من الجرعات التى يحق للمواطنين الأوروبيين الحصول عليها والتى تم التعهد بها على أساس العقد»، مشيرا إلى دعم جميع دول الاتحاد الأوروبى البالغ عددها 27 هذه الخطوة.

كانت مجموعة «أسترازينيكا» بررت أكثر من مرة تأخير عمليات تسليم شحنات لقاحها المضاد لكورونا إلى دول الاتحاد الأوروبى بـ«القيود على التصدير».

وكانت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية قد قالت، فى بيان سابق، إن فوائد لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، مازالت تفوق مخاطره، وأوصت بإدراج جلطات الدم كأحد الآثار الجانبية «النادرة جدًا» للقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا.

فى سياق متصل، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء أمس الأول، إنها تفحص عددا قليلا من حالات التهاب القلب فى أشخاص تلقوا لقاح فايزر المضاد لمرض كوفيد- 19 رغم أنها لم تتوصل بعد إلى أى استنتاجات.

وقال ناحمان آش، منسق مكافحة فيروس كورونا فى إسرائيل، إن دراسة أولية أظهرت «عشرات الحوادث» لالتهاب عضلة القلب بين أكثر من 5 ملايين جرى تطعيمهم لا سيما بعد الجرعة الثانية. وأوضح آش أنه من غير الواضح ما إذا كان ذلك مرتبطا باللقاح. ومعظم الحالات المسجلة كانت لأشخاص تزيد أعمارهم على 30 عاما.

من جانبها قالت شركة «فايزر» إنها لم ترصد معدلا أعلى للحالات مما هو متوقع عادة فى عموم السكان.

وأضافت الشركة أنها «على علم بالملاحظات الإسرائيلية بخصوص التهاب عضلة القلب الذى حدث فى الغالب فى مجموعة من الشباب الذين تلقوا لقاح شركة فايزر- بيونتيك المضاد لكوفيد- 19»، وتابعت: «تتم مراجعة الأحداث السلبية بشكل منتظم وشامل، ولم نلاحظ معدل التهاب عضلة القلب بشكل أعلى مما هو متوقع فى عموم السكان، ولم يتم تحديد علاقة سببية للقاح»، مؤكدة أن «لا دليل فى هذه المرحلة لاستنتاج أن التهاب عضلة القلب خطر مرتبط باستخدام لقاح فايزر- بيونتيك المضاد لكوفيد- 19». إلى ذلك، ينتظر العالم خلال 6 أشهر من الآن نتائج التجارب التى تجريها المملكة المتحدة على أحد العقاقير المضادة للفيروسات التى يمكن استخدامها فى علاج الإصابة بفيروس كورونا، وهو العقار الذى يقول العلماء إن لديه القدرة على إنهاء عمليات الإغلاق المتكررة بسبب تفشى جائحة كورونا.

وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن فريقا من الباحثين والعلماء بالمملكة المتحدة سيحسم خلال 6 أشهر إمكانية استخدام عقار الأنفلونزا «فافيبيرافير» (Favipiravir) المضاد للفيروسات، الذى له القدرة على قتل «سارس كوف 2»، الفيروس المسبب لمرض «كوفيد- 19»، فى غضون أيام.

وتجرى المملكة المتحدة تجاربها على فافيبيرافير، الذى يأتى على شكل حبوب، لمعرفة ما إذا كان العلاج الذى تم تطويره فى اليابان عام 2014، يمنع مرضى كوفيد من الإصابة بأمراض خطيرة. وقال كبير محققى التجارب، البروفيسور كيفين بليث، من جامعة جلاسكو: «ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام إذا نجحت الأدوية المضادة للفيروسات». موضحا أن هذا قد يوفر علاجا سريعا وبسيطا فى المنزل للحالات الخفيفة والمتوسطة للفيروس، ولن يكون هناك داع إلى الإغلاق أو اتخاذ إجراءات صارمة أخرى إذ يمكن أن «تقتل» الحبوب اليومية فيروس كورونا إذا تم تناولها خلال أيام قليلة من الاختبار الإيجابى.

من جهة أخرى، تواصل معدلات الإصابة بالفيروس ارتفاعا، خاصة فى الهند التى تعانى وضعاً مزريا وعجزاً عن علاج الكم الكبير من الحالات، حيث وصلت الإصابات بنهاية أمس الأول إلى 352991 إصابة وبدأت المستشفيات التى امتلأت عن آخرها بالمرضى فى دلهى وغيرها رفض استقبال المرضى بعد أن نفد ما لديها من إمدادات من الأكسجين الطبى والأسرة. وحث رئيس الوزراء، ناريندرا مودى، أمس الأول، جميع المواطنين على التطعيم والأخذ بأسباب الحذر فى الوقت الذى أعلنت فيه المستشفيات والأطباء عجزهم عن مواكبة طوفان المرضى. وفى بعض من أشد المدن تضررا بما فيها نيودلهى لجأ الناس إلى حرق الجثث فى منشآت مؤقتة تقدم الخدمات الجنائزية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى