فيديو| بـ«مدينة صواريخ» تحت الأرض.. إيران تستعرض قوتها وتتحدى الغرب

فيديو| بـ«مدينة صواريخ» تحت الأرض.. إيران تستعرض قوتها وتتحدى الغرب
فيديو| بـ«مدينة صواريخ» تحت الأرض.. إيران تستعرض قوتها وتتحدى الغرب

[real_title]   في استعراض للقوة وتحدٍ جديد للغرب ... كشفت إيران لأول مرة،  عن مصنع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الباليستية للقوة الجوفضائية للحرس الثوري ، في الذكرى الأربعين للثورة الإيرانية.

 

وذكرت وكالة فارس شبه الرسمية أن الحرس الثوري الإيراني كشف النقاب عن صاروخ باليستي أرض/أرض يصل مداه إلى 1000 كيلومتر ومدينة صواريخ تحت الأرض ، متجاهلاً بذلك مطالب الغرب بأن توقف طهران برنامجها للصواريخ الباليستية.

 

 ونشرت "فارس"، الخميس، صوراً لمصنع صواريخ تحت الأرض يُوصف بأنه "مدينة تحت الأرض"، وقالت :"إن الصاروخ «دزفول» نسخة مطورة من الصاروخ «ذي الفقار»، الذي يصل مده إلى 700 كيلومتر ويحمل رأساً حربياً يزن 450 كيلوغراماً".

 

"نحن قادرون "
 

واعتبر القائد العام للحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري، إزاحة الستار عن المصنع، ردًا على ما وصفه بـ"تبجحات الغربيين الذي يتصورون بأن الحظر والتهديد قادر على تقييدنا وثنينا عن أهدافنا بعيدة الأمد".

 


 

وصرح جعفري بأن ذلك يبرهن للعالم مقولة "نحن قادرون".
 

وأضاف أن الإنتاج الواسع للصواريخ المتطورة والدقيقة والذكية بأحدث التقنيات والتي تمثل ذروة التقدم في حقل الصواريخ تحقق اليوم بجهود أبناء الشعب الإيراني في القوة الجوفضائية للحرس الثوري.

 

وأضاف: "نعلن في الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية كامل قدراتنا الدفاعية، وقال إن القدرة الدفاعية لإيران الإسلامية هي للردع وفي سياق صون الأمن القومي وليست قابلة للمساومة والتفاوض".


وتابع أن: "الأوروبيين يتحدثون عن تقييد وحظر قدراتنا الدفاعية في الوقت الذي يجري بكل وقاحة الاستفادة من قدراتهم الهجومية لمهاجمة الشعوب المظلومة والبريئة في شتى أنحاء العالم ولكننا قمنا بكل فخر برفع قدراتنا الدفاعية دون أن نخشى شيئا".
 

وأعلن رئيس مكتب الاتصالات الشعبية للقوات المسلحة الإيرانية، العميد عباس سه دهي، أن إيران باتت القوة الصاروخية الأولى في المنطقة وتمتلك أنواع الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى.

 

وأشار إلى أن التقدم الدفاعي للبلاد كان ملحوظا جدا في باقي المجالات الأخرى، وقال إن إيران أصبحت قادرة اليوم على بناء الغواصات والبوارج والمقاتلات المتطورة نظير كوثر والمروحيات والطائرات المسيرة والمعدات المدرعة.

إسرائيل في المرمى


وتقول إيران إنها تملك صواريخ يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، وهو ما يضع إسرائيل والقواعد العسكرية الأمريكية بالمنطقة في مرمى هذه الصواريخ.

 

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن الصاروخ الجديد يبلغ مداه نحو 1000 كيلومتر، مشيرة إلى أن الصاروخ الجديد هو نسخة معدلة من صاروخ ذوالفقار.


وحذر موقع "والا" الإسرائيلي من أن مدى الصواريخ الإيرانية الحالية يصل إلى حوالي 2000 كيلومتر، وهي قادرة على الوصول إلى الأهداف داخل إسرائيل وكذلك القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة.

 

 

تحذيرات الغرب
 

 وكثف الاتحاد الأوروبي انتقاداته الموجهة إلى برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وإن ظَل الاتحاد ملتزماً الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى.
 

وكان قرار للأمم المتحدة صدر عام 2015، لدعم الاتفاق النووي، قد دعا إيران إلى التوقف، مدة 8 سنوات، عن العمل في مجال الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية.

 

 وتُجادل بعض الدول بأن لغة القرار لا تجعله ملزماً.

 وانسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي العام الماضي (2018)، وأعاد فرض العقوبات على إيران ، فيما يحاول الاتحاد الأوروبي إنقاذ الاتفاق من الانهيار.



و قالت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، إنها علمت بتقارير عن محاولة إيرانية فاشلة لإطلاق قمر اصطناعي في الفضاء الشهر الماضي (يناير 2019)، ودعت طهرانَ إلى وقف الأنشطة التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة.

 

وقال روبرت بالادينو، المتحدث باسم الوزارة، في أول إفادة صحفية له منذ بداية العام: "اطلعتُ على التقارير، وفشلت (المحاولة)، أليس كذلك؟".

 

 وأضاف بالادينو: "نواصل دعوة النظام الإيراني إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة التي تتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231، وضمن ذلك إطلاق المركبات الفضائية".

 

 وقالت إيران إنها ستكون مستعدة لعملية إطلاق أخرى خلال بضعة أشهر.
 

تشعر الولايات المتحدة بالقلق من احتمال استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية طويلة المدى، التي تساعد في وضع الأقمار الصناعية في المدار، في إطلاق رؤوس حربية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى