#فيتو - #اخبار العالم - «غريزة الحياة».. أغرب 3 حالات تمسك فيها البشر بالبقاء

«غريزة الحياة».. أغرب 3 حالات تمسك فيها البشر بالبقاء

الموت بالرغم من أنه الحقيقة الثابتة والراسخة في عقول البشر، لكن غريزة البقاء تدفعنا دائما للتمسك بالحياة في ظل عدم علمنا بالعالم الأخر.

وخلال التقرير التالى ترصد "فيتو" أبرز 3 حالات أو حيل في تاريخ البشرية بهدف البقاء على وجه الحياة والهروب من شبح الموت.

1 عائلة روبرتسون

1c6e5eda73.jpg

في يناير 1971، غادرت عائلة روبرتسون بالإضافة إلى مسافر يدعى روبن ويليامز الميناء من فالماوث في مركب شراعي بطول 43 قدما يسمى لوسيت.

أبحرت العائلة عبر المحيط الأطلسي وبعد مرور 17 شهرًا على رحلتهم أصابتهم قرنة من القرون القاتلة، فغرق قاربهم وأجبروا على التدافع على متن طوق قابل للنفخ.

اعتقد دوجال روبرتسون أنهم سوف يبحرون إلى وسط المحيط الهادئ ويعيدون ظهرهم الحالي إلى أمريكا، حيث كان لديهم علب من الماء وحصص الإعاشة بما في ذلك كسر المجففة والبسكويت والبصل والفواكه بما يكفي للبقاء على قيد الحياة لمدة ستة أيام.

ووجدت العائلة نفسها مجبرة على مطاردة السلاحف والأسماك ولجئوا إلى شرب دم السلحفاة عندما نفد الماء، واستخدموا زيت جلد السلاحف للتدفئة وعلاج القروح، ووجدتهم سفينة يابانية في 23 يوليو 1972 بعد 38 يومًا في محنتهم.

2- إرنست شاكلتون

d5638313c3.jpg

في أغسطس 1914، خطط 28 رجلا بما فيهم شاكلتون أنهم سيعبرون بحر في خليج Vahsel. والمعروف بجليده القوى صعب التحمل.

وبحلول يناير 1915 أعلن شاكلتون أنهم سيقضون الشتاء على الجليد عندما بدأت سفينتهم في التصدع، وأمر شاكلتون رجاله بإقامة معسكر باستخدام بقايا السفينة.

أقام الطاقم المخيم على الجليد حتى غرقت السفينة أخيرًا في 21 نوفمبر، استقروا لمدة ثلاثة أشهر أكلوا خلالها بقية الكلاب وبحلول أبريل وصلوا على جزيرة الفيل، أول أرض رأوها منذ 497 يومًا باستخدام قوارب نجاة صغيرة في 20 مايو وصلوا في النهاية إلى منطقة كانت تشهد حضارة، وفي 30 أغسطس 1916، تم إنقاذ آخر الرجال.

3- لواك بيلويز وجويهم نايرال

e6782c1e8c.jpg

في رحلة على بعد 60 ميلًا إلى شاول فُقِد لويك بيلويز وغويهم نايال في منطقة جويانا الفرنسية وهي منطقة خارجية فرنسية ملاصقة للبرازيل وفنزويلا.

بمجرد أن أدركوا أنهم فقدوا، قاموا ببناء مأوى واستمروا في العمل لمدة ثلاثة أسابيع، وهم يشعلون النيران، على أمل أن يجذبوا الانتباه، ولكن المظلة السميكة للغابة كانت تمنع المروحيات من مشاهدتها.

لمدة ثلاثة أسابيع سار الزوجين ثلاث ساعات في اليوم حتى وصلوا إلى شاول يعانون من ضيق التنفس والهزل والجفاف، كان الرجلان مصابان بالطفيليات، بما في ذلك الديدان بعد ابتلاعهما السم من عنكبوت مطبوخ بشكل خاطئ كما واجه نيرال صعوبة في التحدث والتحرك وقد غمرته لدغات من برغوث استوائي.

وظل نايرال في المستشفى لعدة أيام للتعافي. وقالت أنجيليك زوجة السيد بيلويز أنها لم تفقد الأمل في العثور على زوجها.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى