#المصري اليوم -#اخبار العالم - المعارضة تتمسك برحيل الأسد.. و«مستشارة الرئيس السوري» تطلب إلقاء السلاح موجز نيوز

#المصري اليوم -#اخبار العالم - المعارضة تتمسك برحيل الأسد.. و«مستشارة الرئيس السوري» تطلب إلقاء السلاح موجز نيوز
#المصري اليوم -#اخبار العالم - المعارضة تتمسك برحيل الأسد.. و«مستشارة الرئيس السوري» تطلب إلقاء السلاح موجز نيوز

الجمعة 24 نوفمبر 2017 07:18 مساءً شددت فصائل المعارضة السورية المجتمعة فى الرياض، على رفض أى دور للرئيس بشار الأسد فى بداية الفترة الانتقالية، برعاية الأمم المتحدة، تمهيداً لحل سياسى نهائى، واتفقت، خلال اجتماع الرياض، الذى اختتم أعماله، مساء أمس الأول، على إرسال وفد موحد إلى محادثات جنيف للسلام المقرر إقامتها 28 نوفمبر الجارى برعاية الأمم المتحدة.

ووجه اجتماع المعارضة فى السعودية انتقادات حادة أيضا إلى الوجود العسكرى الإيرانى فى سوريا، ودعا إلى مغادرة الجماعات المسلحة التى تدعمها طهران البلاد.

وقالت المعارضة فى بيانها الختامى: «أكد المجتمعون على أن ذلك الانتقال لن يحدث دون مغادرة الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية، وأضاف البيان أن الجماعات المسلحة التى تدعمها إيران زرعت الإرهاب والفتنة الطائفية بين السنة والشيعة فى سوريا.

وذكر بيان المعارضة أن المشاركين يؤيدون عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة ستتيح لسوريا تحقيق عملية انتقال سياسى جذرية من منظومة الاستبداد إلى نظام ديمقراطى يمكن فيه إجراء انتخابات حرة، وأضاف البيان أن المفاوضات يجب أن تكون مباشرة ودون شروط مسبقة ومبنية على قرارات مجلس الأمن الدولى السابقة، ودعمت المعارضة إعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية والحفاظ على مؤسسات الدولة لكنها دعت إلى محاكمة مرتكبى جرائم الحرب. وقال أحمد رمضان، المتحدث باسم المعارضة، إن المعارضة السورية وقوى الثورة أرسلت رسالة للمجتمع الدولى بأنها جاهزة للدخول فى مفاوضات مباشرة وجدية من أجل الانتقال السياسى فى سوريا ولديها صف موحد ورؤية سياسية لمستقبل سوريا. وجاء الاتفاق على إرسال وفد موحد لاجتماعات جنيف المقبل، فى خضم حراك دولى تقوده روسيا بشكل رئيسى فى محاولة للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع فى سوريا، بعد سلسلة إنجازات ميدانية لقوات النظام السورى على حساب الفصائل المعارضة والتنظيمات المتطرفة. وشارك فى اجتماع الرياض الذى استمر لمدة يومين، نحو 140 شخصا يتوزعون بين المعارضة الرئيسية الممثلة فى الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، وممثلين عن منصة القاهرة التى تضم مجموعة معارضين مستقلين، ومنصة موسكو القريبة من روسيا، وبينهم ممثلون عن الجيش السورى الحر. واتفقت المعارضة على إرسال وفد موحّد يضم 50 عضوا للمشاركة فى محادثات السلام يمثلون كل أطياف المعارضة، لكن المعارضة، أكدت أثناء الاجتماع مطلبها برحيل الأسد، عن السلطة قبل المضى قدما فى أى مرحلة انتقال سياسى، إلا أن منصة موسكو تحفظت على ذلك.

ويشكل مصير الأسد العقبة الرئيسية التى اصطدمت بها جولات المفاوضات كافة بين النظام ومعارضيه، مع رفض دمشق المطلق النقاش فى هذا الموضوع، فيما تمسكت به المعارضة كمقدمة للانتقال السياسى.

وقالت عضو الائتلاف السورى المعارض، بسمة قضمانى: «اتفقنا مع المنصتين (القاهرة وموسكو) على تشكيل وفد واحد للمشاركة فى المفاوضات المباشرة فى جنيف»، وأضافت: «اتفقنا تقريبا على الأعداد والمكونات لكننا سنستكمل التشكيلة النهائية لهذا الوفد». وقال عضو الائتلاف المعارض هشام مروة: «كان هناك سابقا حديث عن قبول بالأسد بالمرحلة الانتقالية، ولكن نص البيان يتكلم عن عدم قبول هذا الأمر»، وأضاف أنه لا توجد أى تنازلات، مشيرا إلى أن هذا الحديث جزء من حملة دعائية روج لها النظام.

فى المقابل، قالت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السورى إن محادثات السلام المقبلة فى جنيف لن تنجح إلا إذا أنهت جماعات المعارضة حربها ضد الحكومة، وأضافت أن نجاح المؤتمر يعتمد على إدراك جماعات المعارضة المختلفة أن الوقت قد حان لوقف العنف وإلقاء أسلحتها والانخراط فى حوار وطنى يؤدى إلى تسوية شاملة لجميع المسائل المتصلة بالأزمة الراهنة.

وأشارت شعبان إلى أن الحكومة مستعدة لإجراء حوار مع كل من يؤمن بالحل السياسى، مضيفة أن رغبة المعارضة أو حتى قدرتها على الانخراط فى عملية سياسية حقيقية لم تتضح بعد.

من جانبه، تسلم الرئيس السورى بشار الأسد، أمس، أوراق اعتماد أول سفير عربى منذ اندلاع الأزمة السورية، وهو سعد زخيا، سفيرا للبنان لدى سوريا. وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى قد وقع بنفسه قرار تعيين السفير اللبنانى الجديد فى دمشق، ووافقت عليه الحكومة السورية.

من جهة أخرى، قال رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش الروسى فاليرى جيراسيموف، إن روسيا تعتزم تقليص قواتها فى سوريا بشكل كبير، بحلول نهاية 2017، مع اقتراب إنجاز مهامها هناك، فى الوقت الذى ذكرت فيه وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن وزارة الدفاع أن قاذفات بعيدة المدى نفذت ضربات جوية ضد أهداف لـ«داعش» فى محافظة دير الزور السورية. وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بمقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 55 آخرين فى قصف لقوات النظام السورى على الغوطة الشرقية لريف دمشق.

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى