وتابع أن أكثر ما يقمع صناع السياسة في أوروبا هو أن "داعش" انهارت ولكن رسلها يواصلون تنفيذ العمليات.
وأكمل أن ما لا تفهمه أوروبا، أو ترفض فهمه، هو أن داعش ليست تنظيما، وبالتأكيد ليست دولة، وإنما فكرة دينية مشوهة، حتى العالم الإسلامي نفسه يجد صعوبة للأسف، في تفسيرها.
وأضاف أن الكثيرين في العالمين العربي والإسلامي يلوون ألسنتهم ويحررون أنفسهم من الأفكار الإسلامية الراديكالية لداعش، لكنهم يتجاهلون تمامًا المشكلة الأساسية التي تواجه العالم الإسلامي في العقود الأخيرة، وهذه المشكلة هي قدرتهم على شرح أنفسهم.
واستطرد قائلًا: "إن العالم الإسلامي لا يستطيع تفسير الإسلام لنفسه، ومن المؤكد فإنه لا يستطيع تفسير ذلك للعالم كله".
وطالب العالم الغربي بأن يتعامل مع داعش ورسله بقبضة قوية وغير مساومة، والأهم أن يمنع إظهار الخوف منه، لأن ما يغذي هذه التنظيمات هو خوف أعدائها.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري