قال رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط والعلوم السياسية في جامعة اريئيل، البروفيسور الإسرائيلي، رونين كوهين، إن أوروبا ينتابها حالة خوف بشأن متى وأين ستقع عملية القتل القادمة؟.وتابع أن أكثر ما يقمع صناع السياسة في أوروبا هو أن "داعش" انهارت ولكن رسلها يواصلون تنفيذ العمليات.وأكمل أن ما لا تفهمه أوروبا، أو ترفض فهمه، هو أن داعش ليست تنظيما، وبالتأكيد ليست دولة، وإنما فكرة دينية مشوهة، حتى العالم الإسلامي نفسه يجد صعوبة للأسف، في تفسيرها.وأضاف أن الكثيرين في العالمين العربي والإسلامي يلوون ألسنتهم ويحررون أنفسهم من الأفكار الإسلامية الراديكالية لداعش، لكنهم يتجاهلون تمامًا المشكلة الأساسية التي تواجه العالم الإسلامي في العقود الأخيرة، وهذه المشكلة هي قدرتهم على شرح أنفسهم.واستطرد قائلًا: "إن العالم الإسلامي لا يستطيع تفسير الإسلام لنفسه، ومن المؤكد فإنه لا يستطيع تفسير ذلك للعالم كله".وطالب العالم الغربي بأن يتعامل مع داعش ورسله بقبضة قوية وغير مساومة، والأهم أن يمنع إظهار الخوف منه، لأن ما يغذي هذه التنظيمات هو خوف أعدائها.