الوفد -الحوادث - جنون الحب.. شاب يغتصب حبيبته لإجبار أسرتها على إتمام الزيجة موجز نيوز

الوفد -الحوادث - جنون الحب.. شاب يغتصب حبيبته لإجبار أسرتها على إتمام الزيجة موجز نيوز
الوفد -الحوادث - جنون الحب.. شاب يغتصب حبيبته لإجبار أسرتها على إتمام الزيجة موجز نيوز
جنون الحب.. شاب يغتصب حبيبته لإجبار أسرتها على إتمام الزيجة[real_title] صورة أرشيفية
كتب- حسين محمود:

هيأ نفسه، وأعد عدته، لمقابلة والد الفتاة التي اختارها لتكون شريكة حياته، ويكمل معها ما يتبقي  من العمر،  لم تمر الليلة كما خطط لها العريس المنتظر فطلبه قوبل بالفرفض.. أنت مرفوض،  شعر الشاب بالإهانة وصمم على الثأر والانتقام من والد الفتاة  فخطط لإحكام قبضته عليها والأ تكون لأحد غيره فقرر في دخيلة نفسه أن يغتصبها كي  يورط أهلها  ويجبرهم على إتمام الزيجة.

 

وفي اليوم التالي حان وقت تنفيذ خطته الدنيئة،وكان قد اتفق مع سائق توك توك  ،وقص عليه ما ينوي فعله فوافق سائق التوك توك الذي لا يهمه إلا المال،وقام بانتظار الفتاة أسفل منزلها، وكعادتها أن تنزل من منزلها لقضاء حاجة ما لها أو لأسرتها ،وفي اليوم الموعود نزلت وبمجرد أن وقعت عينيه عليها توجه إليها ،وهي ليس في نفسها سوء نية تجاهه ،فقام بجذبها إلى التوك توك مستغلًا قوته الجسدية،وقام بكتم أنفاسها كي لا تستغيث بالمارة ،حتى كادت روحها أن تزهق لخالقها،ولكن مازال في العمر بقية.

 

ثم أخرج سلاحه الأبيض المخيف ،وما أن رأته الفتاة حتى تمكن الفزع منها وزادت نبضات قلبها وأحكم

قبضته عليه ووضعه على عنق الفتاة الضعيفة مهددًا إياها بالأ تفعل شيء ولايعلوا صوتها والإ دب "المطواه"في عنقها وحينها ستصمت رغمًا عنها ،وستعتزل الحياة بأكملها وليس الحديث فقط وطاوعته الضعيفة التي لاحيلة لها ولاقوة ،ومازال عديم الرحمة صاحبه سائق التوك توك يزيد من سرعته أثناء القيادة إلى أن وصلوا لحيث أراد وخطط له وأخذها عنوة عنها وذهب بها إلى شقة تخصه، ومازل قلبها مليء بالرعب والخوف بعد كل مارأته ولكن خوفها وارتجافها وإلحاحها عليه بألا يفعل ما توسوس له نفسه ويزينه له الشيطان، لم يحرك شيئًا قليلًا من الرحمة بداخله كي يتركها وشأنها ويعيدها لأهلها، ولكن هيهات هيهات مات قلبه وغاب عقله وتمكن الغضب منه وأصبح لا يري سوا الانتقام وبدأ يجردها من ملابسها شيء فشيء تحت تهديد السلاح وبدأ بالتعدي عليها جنسيًا بكل عنف إلى أن انتهى مما سعى لفعله ،وافتكها وسلب منها أعز ما تملك.

 

حينها قال في نفسه أنهم لن يرفضوني مرة أخرى بل سيطلبون مني ويلحون علي بكل قوة ،بل ويقبلون رأسي لأتزوجها كي لاتُفضح ابنتهم بين الناس ولا تجد لشاب يتزوجها ،وكل هذا قد دار في عقله، والضعيفة في حالة إعياء شديدة ملقاة على السرير إلى أن خمدت شهوته قليلًا وسمح لها بالانصراف من الشقة، وبينما هي في طريقها لبيت أبيها،اتصل بوالدها وقال له ماذا فعل "بفلذة كبده" ظنًا منه بأنه سينصاع ويوافق على زواج ابنته من هذا الشخص خوفًا عليها من الفضيحة.ولأنه قوي مؤمن موقفه بالرفض لم يتغير لعلمه بحقيقة هذا الشاب سيء الخُلق والسيرة، متعاطي المخدرات ،معتاد التشاجر، ومثير للمشاكل حيث يعيشون بشارع واحد.

 

ووصلت ابنته إليه وعندما وقعت عينيه عليها سالت دموعه حزنًا وتقطع قلبه مما حدث لها، الإ أنه تماسك ولم يستسلم وصمم على ارجاع حقها لها ومعاقبة عديم الخلق، وعلى الفور اصطحبها لقسم شرطة المرج، وروت الفتاة ماحدث لها بعد أن سكن قلبها شيء من الطمأنينة لوجود والدها بجانبها وسرعان ما تم القبض عليه وحبسه على ذمة التحقيق لينال جزاء ما فعل وأفاق من غفوته بعد فوات الأوان بعد ارتكابه جريمة في حق فتاه بريئة كان كل آمالها أن يرزقها الله برجل يتقي الله ويعرفه حقًا ولكن الله سيعوضها خيرًا عما تعرضت له.واقتص الله من المجرم بأن يفقده حريته لسنوات عديدة عقاب على جريمته البشعة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية