الوفد -الحوادث - "آخرة جلسات الأنس والفرفشة".. "حنان" تقتل زوجها بمساعدة صديقه الخائن موجز نيوز

الوفد -الحوادث - "آخرة جلسات الأنس والفرفشة".. "حنان" تقتل زوجها بمساعدة صديقه الخائن موجز نيوز
الوفد -الحوادث - "آخرة جلسات الأنس والفرفشة".. "حنان" تقتل زوجها بمساعدة صديقه الخائن موجز نيوز

[real_title] "حاذر من عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة" لم تقال تلك الحكم والأمثال من فراغ لكنها يوما بعد الآخر يثبت مدى مصداقيتها ومطابقتها للواقع الذي نعيشه، بعدما نفاجأ بغدر الصديق، وكان آخر تلك الوقائع ما شهدته منطقة البدرشين بقيام عامل بقتل صديقة بعد ارتباطه بزوجته بعلاقه غير شرعية ورغبتهما فى الزواج.
لم يكن يدرى الزوج أن جلسات الأنس التى يعقدها مع صديقه"عماد.ح" 33 سنة، داخل منزل الزوجية ، كانت بمثابة وضع البنزين بجوار النار وسيكون هو أول الضحايا الذي تلتهمه نيران الغدر والخيانة، بعد أن اعتاد الصديقان على جلسات الفرفشة بدأ صديق الزوج يتابع زوجة صديقة ويتفحص خطواتها كلما غدت ذهاباً أو اياباً ، ويكاد نظراته تخترق جسدها ، حتى أحست بتلك النظرات وبرغبته في التواصل معها.
بدأت الزوجة اللعوب "حنان.ق" باللعب على أوتار صديق زوجها الذي ومحاولة إثارته حتى غرق في بحرها ، وبدءا فصلا آخر من خيانتهما ، وراحا يختلسان النظرات المحرمة من دون علم الزوج وتطور الامر بينهما الى حد اللقاءات المحرمة على فراش الزوجية ، وأصبح الإثنان لايستطيعا الاستغناء عن بعضهما لكنهما دائما كان يجدا أن الزوج "إمام.ر" 39 سنه عائقا أمامهما ففكرا في حيلة للتخلص منه.
جلس العشيق واضعا رأسه الى جوار رأس عشيقته يفكران فى طريقة للخلاص من الزوج الذي ينغص عليهما صفو عيشتهما الحرام ، وبعد أن انتهى من سيجارته كام قد وجد حلاً للخلاص منه "إحنا نحطله مخدر وهو سكران ونموته" وافقت الزوجة على تلك الفكرة وانتظرا حتى تحديد موعد تنفيذ خطتهما.
بعد انتهاء جلسة الفرفشة بين الصديقين تناولا فيها كوكتيل من المواد المخدرة وجد المتهم صديقة يترنح يمينا ويسارا ولايقوى على حمل رأسه فنظر الى زوجته بأنه قد حانت اللحظة الحاسمة ووضعا له

مخدر داخل مشروب وساعداه على احتسائه حتى غاب عن الوعي نهائيا ، وقاما بحملة على السرير ولفا حول رقبته عبائتها وامسك كلا منهما بطرفها وجذبه بقوة حتى اختفت أنفاسها.
جلس العشيقان الى جوار جثة الزوج يمنيان نفسهما باللحظة التى سيتخلصان فيها من تلك الجثة ، معتقدين بأنهما تنتظرهما حياة سعيدة بعد أن أراقا دماء بريء ودنسا شرفه، لكن العقاب الإلهى كام لهما بالمرصاد.
بالفعل نجح مخطط العشيقين وباتت الزوجة ليلتها الى جوار جثة زوجها واستيقظت في الصباح وكأنها من حجر لك تحن لزوجها ولم تتذكر لحظات السعادة معه وارتدا ملابسها وذهبت الى عملها حتى عادت اخر اليوم ، لتصرخ فى الجيران مدعية حزنها على وفاة زوجها ، ولم يثبت الطبيب ان الوفاة بها شبهة جنائية .
بعد مرور شهر على دفن الزوج ، بدأت الزوجة تشعر بالحرية وأنها نجت من حبل المشنقة وأصبح زوجها في طي النسيان ، حتى أنها راحت تتدلل على عشيقها وترفض أحيانا مقابلته وتغيرت في معاملتها معه ، وكان ذلك بداية نهايتهما بعد أن تأثر العشيق من تلك المعاملة وشعر بأنها تحاول الاستغناء عنه ، فبدأ يفكر فيما فعله لأجلها وراحت تخرج الكلمات منه دون وعي اثناء تأثير المخدرات عليه.
"بعد ماقتلت صاحبي مراته بقت تتقل عليا ، ونسيت عملت علشانها ايه" سمع صديق أخر للضحية تلك الكلمات فنقلها الي شقيق الضحية الذي لم يصدق ما سمع فطلب منه الاتصال به وتسجيل ذلك الإعتراف، دقائق معدودة وقام بالاتصال به وبدأ استدراجه في

ADTECH;loc=300;grp=%5Bgroup%5D

الحديث حتى انتزع منه الإعتراف مرة أخرى وسجله على هاتفها وسلمه لشقيق الضحية الذي ذهب به إلى النيابة "معايا دليل ان أخويا اتقتل " وبعد ان سلمهما التسجيل ، أصدرت النيابة بإشراف المستشار شريف توفيق المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة الكلية، قرارا بضبط وإحضار الزوجة “حنان. ق”، 35 سنة، عاملة نظافة وصديق الزوج “عماد. ح. ع”، 33 سنة عامل للتحقيق في بلاغ شقيق الزوج.
وتمكن المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث البدرشين والرائد أحمد يحيي معاون المباحث من القبض على المتهمين، وبعرضهما على النيابة اعترفا بارتكاب الجريمة.
وقرر المتهم أمام النيابة، أنه كان صديقا للمجني عليه حيث يعملان سويا في "الفاعل" يحملان الطوب أو أعمال البناء واعتاد التردد على منزل القتيل والسهر برفقته وتعاطي الأقراص المخدرة والحشيش سويا ومنذ ما يقرب من عامين نشأت بينه وبين زوجة صديقه علاقة عاطفية واستمرت طوال العامين الماضيين حتى أبديا رغبتهما في الزواج وإكمال حياتهما سويا إلا أن وجود الزوج كان العقبة في ذلك وضعا الخطة للتخلص منه بقتله والإيحاء بوفاته طبيعيا.
وتم اتخاذ الإجراءات الطبيعية للدفن بعد استدعاء مفتش الصحة الذي عزي اللون الأزرق لكامل جسد المتوفي إلي طول ساعات وفاته ولم يتبين له أية آثار خنق حول الرقبة؛ حيث أن العباءة المستخدمة لخنقه ناعمة القماش لم تترك أثرا بالرقبة علاوة على عدم مقاومة الزوج لم تؤدي إلي جحوظ بالعين أو انتفاخ بالعروق فأصدر مفتش الصحة تصريحا بالدفن مرجعا الوفاة بتوقف بعضلة القلب، وبعد أيام العزاء وعدم اكتشاف أي شخص الجريمة فوجئ العشيق بتغير تصرفات عشيقته من ناحيته ورفضها له.
واصطحبت النيابة المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة بإشراف اللواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة والعقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة إلي المقابر لاستخراج جثة القتيل التي أخرجها "التربي" وتم وضعها على منضدة الطب الشرعي وقامت طبيبة شرعية استدعتها النيابة بأخذ العينات اللازمة منها لتحديد سبب الوفاة وإعادة دفنها مرة أخرى.
ومثل المتهمان الجريمة حيث استعانت قوات الأمن بمخبر من الشرطة واستلقي على السرير ولف المتهمان العباءة حول رقبته لشرح جريمتهما في حضور النيابة العامة التي أنهت التحقيقات بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية