الشروق - عبد اللطيف الزياني: دول الخليج «حدائق وسط الحرائق» الشرق الاوسط

الشروق - عبد اللطيف الزياني: دول الخليج «حدائق وسط الحرائق» الشرق الاوسط
الشروق - عبد اللطيف الزياني: دول الخليج «حدائق وسط الحرائق» الشرق الاوسط

الخميس 23 مارس 2017 11:20 صباحاً قال الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجية، إن المجلس يعمل على تحقيق التنمية المستدامة، واصفا دول الخليج أنها "حدائق وسط الحرائق".

وأشاد الزياني خلال جلسة "الاتصال من أجل التنمية والشراكة المجتمعية"، التي عقدت ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، بالنهضة الثقافية والعمرانية التي تنجزها إمارة الشارقة بقيادة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مهنئاً بتدشين المركز الدولي للاتصال الحكومي الذي تم إطلاقه مؤخراً والدور الحيوي لهذه الخطوة في تعزيز الاتصال الحكومي.

وقال الزياني، إن التنمية المستدامة التي تعمل على تحقيقها دول العالم تشكل ركيزة أساسية في عمل مجلس التعاون لدول الخليج الذي حقق إنجازات كثيرة في هذا الإطار، وهو مستمر في جهوده لتحقيق الشراكة المتكاملة بين دول المجلس خاصة في مجال إنجاز السوق الخليجية المشتركة التي تدأب على تحقيقها الهيئة الاقتصادية العليا.
وأضاف: أن المعرفة هي الأساس في تحقيق الاتصال والتواصل بين الحكومات والمواطنين، ويتعين على القادة الذين يعملون من أجل تحقيق الازدهار أن يدركوا أن المواطن هو الوسيلة والغاية من الاتصال.

وتابع: "عملية الاتصال تستوجب أن يؤدي كل فرد دوره وكل مؤسسة أو جهة مسؤوليتها، مع الأخذ بالاعتبار أن المواطن هو المحور والغاية والوسيلة لتحقيق التنمية، وعلى المواطن أن يكون ملماً بكل الجهود التي تبذلها الحكومات في سبيل توفير مقومات الرفاه والازدهار له، وعلى الحكومات أن تراعي في خططها واستراتيجياتها القضايا التي تلامس احتياجات وتطلعات المواطنين من أجل ترتيب الأولويات خاصة في ظل تنامي التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والأمنية".

وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي هي "حدائق وسط الحرائق" لأن العقل الجمعي الخليجي مدرك للتحديات التي تواجه المجتمعات سواء في المحيط العربي والخليجي أو على مستوى العالم، من هنا تحرص دول المجلس على بناء الفكر وتعزيز الاتصال مع المواطنين من أجل تحصين البيئة الداخلية.

ونوّه الزياني إلى أن دول مجلس التعاون حققت أهداف الألفية قبل موعدها، واليوم تسعى إلى تحقيق الأهداف الأممية وسط أجواء مشحونة بالعنف والتطرف، وذلك من خلال إيصال رسائل إيجابية إلى الشباب وتعزيز الثقة بينها وبينهم وقد تمكن المجلس من الاجتماع بـ 24 ألف مواطن خليجي لبناء حوار جاد ومسؤول وتمتين الاتصال المباشر الذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف المشتركة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى