اخبار السياسه مقاتلون على الجبهة: «نواجه الإرهاب بصدور مفتوحة.. لتحيا مصر»

اخبار السياسه مقاتلون على الجبهة: «نواجه الإرهاب بصدور مفتوحة.. لتحيا مصر»
اخبار السياسه مقاتلون على الجبهة: «نواجه الإرهاب بصدور مفتوحة.. لتحيا مصر»

لا يعرفون طعم الراحة، ربما لأن هناك هدفاً أكبر يسعون إليه، يقاتلون فى صمت دفاعاً عن تراب الوطن، ولمواجهة أعدائه من الإرهابيين.

العقيد عمرو عاشور، أحد أبطال سيناء الذين أخذوا على عاتقهم تطهير هذا الوطن من براثن أى معتد أو إرهابى متطرف، يقف «عمرو» ممسكاً بسلاحه رابطاً عليه بعقيدة ثلاثية لا تتزعزع «الله، الوطن، التضحية»، بهذا الثالوث ينهض الوطن وتحيا مصر، هذا ما أكد عليه المقاتل البطل خلال لقائه مع «الوطن».

«السطور ربما لا تتسع لتسجيل ما يشهده الضباط والجنود وما نجده من صعوبات تقهرها إرادتنا فى القيام بدورنا ومهامنا على الوجه الأكمل، إلا أن الدفاع عن الوطن وثباته واستقراره لينعم أهله بحياة طيبة هذا بالنسبة لنا حياة أو موت»، قالها المقاتل «عاشور» ليلخص لنا المهمة المنوطة به وبزملائه الضباط والجنود، ويضيف: «نحن لا نخشى الموت، وكل أبطال القوات المسلحة هكذا وليس أنا وحدى، بل أعتبر أننى ولدت مرتين، يوم أن جئت إلى هذه الدنيا، ويوم تخرجى من كليتى العسكرية، والذى أعتبره شهادة ميلاد لرجولتى فى الدفاع عن بلدى وأرضه وناسه».

«عمرو» أكد لنا أن خدمته فى سيناء أضافت إليه المزيد من المهارات القتالية غير التقليدية فضلاً عن الاستمتاع بدوره وواجبه تجاه مصر: «لا أجد ما أعبر به من كلمات عندما أُكلف بمأمورية أو تنفيذ إحدى المداهمات، أجدد نيتى مع الله وكأننى أزف إليها مع رجالى من أفراد وحدتى، وأخاف عليهم وأشعر أنهم مسئولون منى وفى رقبتى، ولا أبالغ أننى أخشى عليهم أكثر من أولادى فى أن يُجرح أحد أو يصاب، ولكن كلنا فداء لتراب وأرض وحرية ونهضة بلدنا الذى يستحق منا الكثير».

وأوضح أن «لا أحد من الضباط والجنود يعرف الخوف، فالخوف لا وجود له بيننا، فالإرهاب نواجهه بصدور مفتوحة، فهم يقاتلون من أجل المال ونحن نقاتل من أجل الوطن وبالتالى عقيدتنا وإيماننا ينتصر فى النهاية»، وتابع: «كل منا يتمنى أن ينتصر أو ينال الشهادة، وصدقاً ويقيناً عندما أواجه العناصر الإرهابية وأصوب سلاحى نحوهم كانت قلوبهم ترتعد ويرعبهم ثقتنا وثباتنا وإيماننا لأننا على الحق المبين، وكانوا يتوارون خلف أسلحتهم مثل الجرذان، والحمد لله خلال العديد من عمليات المداهمات الأخيرة استطعنا أن نقضى على العديد من تلك الرؤوس السوداء التى أنهكت الوطن تشرذماً، وكانت قلوبهم ترتعد فهم عناصر تتخفى مثل الفئران تتحرك فى الظلام وتخشى ضوء النهار ووضوحه». وأكد العقيد البطل «عاشور» أنه وكل زملائه بالمجموعة على قلب وطن واحد، «نخرج إلى مهامنا فى ثبات، فالوطن قوته فيمن يؤمنون بوطنيتهم وأهمية الحفاظ على مقدساته وترابه وما نقدمه من تضحيات وما نفقده من عزيز هو عند الله من الشهداء ومع الصديقين، ونحن نستكمل مسيرتهم متمنيين أن تحيا مصر دائماً وأبداً عزيزة حرة، فمصر ومن دونها الموت، حتى إن ما قد يراه البعض خسائر بفقدان زميل أو مجند أو قائد هى مكاسب لمن تركونا ورحلوا ونالوا الشهادة وخسارة لنا أننا فقدناهم، ولكننا فقدناهم وهم أبطال، فتحية إلى كل روح مجند وقائد تعلمنا منهم أن نقف كالأسود ندافع عن عرين وطننا مصر».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه طريقة تغيير الساعة في هواتف شاومي مع بدء التوقيت الصيفي
التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي