اخبار السياسه حكاية زيارة البابا شنودة للفاتيكان.. سر "يوم المحبة" بين الكنيستين

اخبار السياسه حكاية زيارة البابا شنودة للفاتيكان.. سر "يوم المحبة" بين الكنيستين
اخبار السياسه حكاية زيارة البابا شنودة للفاتيكان.. سر "يوم المحبة" بين الكنيستين

"لم يكن اختيارنا للعاشر من مايو، يومًا للمحبة الأخوية بين الكنيسة الأرثوذكسية ونظيرتها الكاثوليكية محض صدفة"، بحسب ما أوضح البابا تواضروس، خلال كلمته اليوم، أثناء استقباله لبابا فرنسيس في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية، موضحًا أن سبب اختيار هذا اليوم هو مناسبة لزيارة "مثلث الرحمات" البابا شنودة لبابا الفاتيكان عام 1973.

ويعود تفاصيل زيارة البابا شنودة عام 1973، التي أشار إليها البابا تواضروس، للبابا الراحل بولس السادس، بابا الفاتيكان آنذاك، عندما كانت الزيارة بمثابة انطلاق الحوار الرسمي بين الكنيستين الكاثوليكية والقبطية الأرثوذكسية لأول مرة، وذلك منذ مجمع خلقيدونية عام 451 الميلادي والذي تسبب في انشقاق الكنائس المسيحية ابتعاد الكنائس الشرقيّة القبطيّة والأرمنيّة والسريانيّة، عن الشراكة مع الكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة الذين يرون أن مجمع خلقيدونية المجمع المسكوني الرابع.

والتقى البابا شنودة خلال تلك الزيارة مع البابا الراحل بولس السادس، وخلال تلك الزيارة استعاد "شنودة" رفات القديس أثناسيوس أثناء الاحتفال بذكرى مرور 16 قرناً على وفاته.

واستمرت الزيارة لمدة 6 أيام، نتج عنها التوقيع بين البابوين على بيان مشترك للاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لإعداد دراسات مشتركة في "التقليد الكنسي، وعلم آباء الكنيسة، الليتورجيات، واللاهوت، والتاريخ، والمشاكل العلمية"، حتى يتمكن قادة الكنيستين من التعاون والسعي لحل الخلافات القائمة بين الكنيستين بروح الاحترام المتبادل.

وبعد انعقاد اجتماع بين الكنيستين في العام التالي، أخذت تتوالى الاجتماعات بعد ذلك، وعقب مزاولة البابا شنودة مهام منصبه البابوى عام 1985 عاد الحوار من جديد بين الكنيستين، والمستمر حتى اليوم، والتقى البابا يوحنا بولس مع البابا شنودة داخل المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية فى لقاء استمر 45 دقيقة، وخلال وجوده فى القاهرة أقيم قداس صلاة كبير للبابا يوحنا فى اليوم التالى داخل استاد القاهرة الدولى، حضره نحو 23 ألف مسيحى.

وهو ما دفع البابا تواضروس إلى للتصريح بأن هذا اليوم تم اختياره عن تعمد، مشيرًا إلى سبب اختياره، وأنه الذى يجمع بين الكنيستين كل عام، متابعًا: "الوحدة في عالم اليوم أهم شهادة للمسيح يمكن أن نقدمها للعالم، لذلك نصبو إلى اليوم الذي نشترك فيه في كسر الخبز على المذبح، والذي تدق فيه الكنائس إعلانا بقدوم المخلص أو قداسته".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه استمرار فعاليات البطولة العربية للفروسية بمدينة مصر في العاصمة الإدارية
التالى اخبار السياسه «الداخلية»: ضبط 63 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء