سقط 5 عسكريين تابعين للجيش السورى على الأقل وأصيب آخران فى قصف إسرائيلى على معسكر تابع لقوات الدفاع الوطنى، الواقع بمنطقة القنيطرة جنوب سوريا، بينما أعلن الجيش السورى تدميره أكبر معاقل الإرهابيين فى «حماة»، فيما هنأ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الرئيس السورى بشار الأسد، بمناسبة عيد الجلاء ويوم الاستقلال السورى.
بابا الفاتيكان: مراكز الإيواء الأوروبية تشبه «معسكرات النازى»
كانت المقاتلات الإسرائيلية قصفت مستودعاً للذخيرة تابعاً للجيش السورى، بصاروخين فى منطقة نبع الفوار، التابع للقنيطرة، ما أسفر عن مقتل 3 جنود، فيما نفت مصادر أمنية إسرائيلية أن تكون طائرات من سلاح الجو قصفت المعسكر، ورفض الجيش الإسرائيلى التعليق على القصف.
وفى العراق، أفاد ضابط بقوات الشرطة الاتحادية، أمس، بأن قبضة تنظيم «داعش» الإرهابى بدأت تضعف فيما تبقى بيده من أحياء تحت سيطرته غربى الموصل، ما سمح بهروب عشرات العائلات بشكل آمن، كما أعلنت الشرطة الاتحادية مقتل أربعة انتحاريين «دواعش» فى هجوم على مقر قيادة الشرطة شمال حمام العليل، جنوبى الموصل.
وأفاد مصدر أمنى عراقى بمقتل 90 مدنياً بحى الثورة، غرب الموصل، خلال مواجهات بين القوات العراقية وبين مسلحى «داعش»، فيما لم يحدد المصدر المتسبب فى مقتل الضحايا، سواء بنيران داعش أو قصف طيران التحالف أو نيران «جهاز مكافحة الإرهاب» خلال تحريره حى الثورة.
وبسبب اللاجئين السوريين استدعت المغرب، أمس، السفير الجزائرى بالرباط، على خلفية محاولة 54 سورياً دخول البلاد «بشكل غير شرعى» مقبلين من الجزائر عبر مدينة فجيج الحدودية بين 17 و19 أبريل، بحسب بيان مغربى، متهمة الجزائر بإجبارهم على العبور للمغرب، فيما شبّه البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بعض مراكز إيواء اللاجئين بأوروبا بـ«معسكرات الاعتقال» التى أقامها النازيون، داعياً إلى استقبال المهاجرين بشكل أفضل.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
