اخبار السياسه سمير صبري عن محمود عبد العزيز في ندوة "الأقصر للسينما الأفريقية": "كان كارها للموت"

تحدث الفنان سمير صبري، عن علاقته بالراحل محمود عبد العزيز، أثناء تواجدهم في مسقط رأسهم الإسكندرية قبل بدء الرحلة إلى العاصمة قائلاً: "أنا ومحمود من مواليد إسكندرية، وتجمعنا جيرة وصداقات مع أولاد خالته، ومنذ صغره وهو محب للسينما من قبل أن يدخلها فكان يقولي لي "أمتى هكون أنور وجدي"، وأرد: "وأنا محمد فوزي"، كان هذا حلمه بعد تخرجه".

وأضاف "صبري" خلال ندوة تكريم الراحل على هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية: "سبقته في السينما من خلال تقديم أربعة أفلام "هايفه"، ومنذ 20 عاماَ حين كان مسافراً لباريس لإجراء جراحة في معدته لإستئصال ورم، كنت مسافر معه ورافقته وكنت معه في المستشفى وقالي لي أنه يكره الموت بشدة، وبفضل الله وجدنا أنه ورم حميد وليس خبيث وخرج من غرفة العمليات وبعد أن فاق قال لي "لو مت يا سمير رش على قبري من مية بحر إسكندرية من سيدي بيشر".

وتابع: "قدم "الدوامة" وسمع مع الناس، وكانت أنطلاقته مع نجيب رمسيس إذ به يختاره لبطولة "حتى آخر العمر"، ومن هنا تبناه "رمسيس"، فكان الراحل يتسم بالشفافية وعشقه لشغله، وأتذكر أن ترك ذقنه في "إبراهيم الأبيض" 5 شهور من شدة صدقه وتقمصه لأدواره".