اخبار السياسه "الحق فى الدواء" سقوط أول حالة بالفيوم نتيجة لنقص الدواء

كشف الدكتور محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق فى الدواء، عن سقوط أول حالة بمحافظة الفيوم لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً مريض "الهيموفليا" نتيجة لنقص الدواء.

وقال فؤاد، إن الشاب تعرض لحادث طريق، أمس الأول، وتم نقله إلى مستشفي الفيوم ولكن لم يتوافر فيها حقن مثل (جوسبرين 81 ) ملى أقراص حقن فيتامانات 12، وتم نقله إلى مستشفي القصر العينى إلى أن لاقي حدفه، "نقص فى معظم أصناف الأدوية مفيش بلازما ومفيش أى حاجه فى مصر غير الضرايب والضرايب والضرايب وده مصير آلاف المرضى" على حد قوله.

وأضاف فؤاد، لـ"الوطن"، أن "هناك عدد وفيات فى الأورام والغسيل الكلوي توفت بسبب نقص المحليل الطبية بالمستشفيات، محذرا من تعرض 16 ألف مريض "الهيموفليا" إلى بتر أرجلهم نتيجة لعدم توافر الحقن الخاصة بهم فى المستشفيات.

وطالب وزير الصحة بسرعة التدخل لأنقاذ حياة المرض وتوفير نواقص الأدوية فى المستشفيات الحكومية، "نحن ندفع الثمن .. شباب زي الورد بيدفع حياته نظراً للفساد المستشري فى مصر".

كما طالب رئيس الوزراء والحكومة بسرعة التدخل لانقاذ حياة المرضي وتوفير المحاليل الطبية، لأنقاذ حياة مرضي الأورام والغسيل الكلوي، مشيراً إلى أن مريض الفشل الكلوي يحتاج إلى جلسات غسيل كلوي ويحتاج إلى 15 جلسة عبوة فى الأسبوع ، ولا يمكن أن تتم إلا فى وجود المحاليل الطبية، وأن تكلفة جلسة الغسيل الكلوي بـ120 في حين أصبح تكلفة المحليل الطبية أعلى من تكلفتها.

وأوضح مدير المصري للحق فى الدواء أن الأطباء أصبحت تحارب لأنقاذ حياة المواطنين بالمستشفيات نتيجة لنقص الأدوية والإمكانيات، فأصبحت تستبدل المحاليل الطبية بالعرقسوس، "ملف المحاليل الطبية أصبح ملف موت" على حد قوله.

وتابع: هناك اقتصاد خلفي وسوق سوداء وموازية في قطاع الأدوية، والمواطنين حياتهم فى خطر، ولا أحد من المسؤلين يتحرك.