فلسطيني يوثق لحظة استشهاد شقيقه بالصدفة: «طلب الشهادة ونالها»
اعتاد على حمل الكاميرا بين يديه، يتحرك يمينا ويسارا لنقل الأحداث في غزة، وفي إحدى المرات كان شقيقه يسير أمامه لا يلقي بالا لما تحمله الدقائق المقبلة، ليُفاجأ بقنبلة تدوي إلى جواره، ليرحل شهيدا وتوثق الكاميرا هذه اللحظة بالصدفة، ليعاود المصور الفلسطيني يوسف أبو القمصان نشرها عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
مقطع فيديو مؤثر لحظة الاستشهاد
مقطع مؤثر وثقته عدسة «قمصان» لحظة استشهاد شقيقه بالصدفة، والذي علق عليه والحزن يعتصر قلبه غير مصدق ما حدث قائلا: «أنا وثقت لحظة استشهاد أخوي».
تابع «القمصان»: «الله يرحمك يا قلبي ويجعل مثواك الجنة، يا رب والله مانا مصدق كيف رحت بإذن ربنا على الجنة، طلبتها ونولتها يا قلبي يا حبيبي» وحرص قبل ساعات على نشر مجموعة من الصور له برفقته.
كلمات مؤثرة من يوسف قمصان لتوديع شقيقه
«هنيالك يا خوي، كنت طالبها وربنا لبالك الطلب، الله يرحمك عريس يا أخوي»، بهذه الكلمات ودع القمصان شقيقة، الذي استشهد أمام عينيه فجأة.
واحتفل يوسف القمصان الأسابيع الماضية، بقدوم مولوده الأول محمود، والذي كان قبل أيام من استشهاد شقيقه، وعبر عن فرحته بمولوده الأول قائلا :«الحمد لله حُبًا، الحمد لله شُكرًا، الحمد لله رجاءً وطاعةً، الحمد لله دائمًا وأبدًا، الحمد لله على تمام النعمة واكتمال المنة رزقني الله اليوم في يوم الاثنين المبارك، 15-4-2024 ميلادي، مولودي البكر وأسميته محمود ولله الحمد من قبل ومن بعد، تيمنا بإسم خالي الشهيد محمود الزويدي وصديقي الشهيد محمود حمد، اللهم أنبته نباتًا حسنًا واجعله من سعداء الدنيا والآخرة، حمدًا لله على سلامتكِ زوجتي، وحفظ الله جميع أبناء ونساء المسلمين والمسلمات ورزق الله هذه النعمة لكل محروم».
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري