اخبار السياسه بعد بدء تشغيلها.. معلومات عن «ماموث» أكبر محطة لتنقية الهواء في العالم

في وقتٍ نعاني فيه من آثار الاحتباس الحراري المنعكسة على حياتنا بفعل التغيرات المناخية، تزايدت الأبحاث العلمية التي تقدم حلولا للمشكلة عن طريق تنقية الهواء الملوث بالغازات الدفيئة والتخلص من النفايات الضارة بطريقة سليمة تحافظ على البيئة، وفي هذا الإطار بدأت محطة «ماموث» عملها في إزالة الكربون من الهواء بما يمنحنا أملاً تجاه الحياة في المستقبل.

معلومات عن محطة ماموث

بحسب موقع الشركة الرسمي «Clime works» نرصد بعض المعلومات عن محطة ماموث على النحو التالي:

1. وُضع حجر الأساس بآيسلندا في 28 يونيه عام 2022.

2. بعد 18 شهرا فقط تم إنشاء البنية التحتية للمحطة بنجاح.

3. تمثل المحطة خطوة واعدة في خارطة طريق الشركة التي تأسست عام 2009 على يد الصديقين جان وكريستوف.

4. تأمل الشركة أن بحلول عام 2050 سيصل العالم إلى صافي الانبعاثات صِفر من ثاني أكسيد الكربون.

5. تم تصميم المحطة بطاقة إنتاجية تصل إلى 36 ألف طن سنويًا من الكربون.

أكبر محطة في العالم لتنقية الهواء

في عام 2021 أطلقت شركة «كلايموركس» السويسرية محطة «أوركا» لامتصاص الهواء الملوث وتنقيته، وبنظرة طموحة تجاه دور التقنيات الحديثة في احتجاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء بما يحقق حلم التخلص من الاحتباس الحراري في المستقبل، أنشأت الشركة محطة جديدة في آيسلندا تسمى «ماموث» وهي أكبر بعشر مرات من سابقتها بحسب تقرير نشرته شبكة «CBS» الأمريكية أوضحت خلاله أن المحطة التي بدأ تشغيلها أمس الأربعاء تضم 72 حاوية تجميع لتخزين الكربون الممتص من الهواء بمعالجاتٍ كيميائية وإمكان دفنه فيما بعد على مسافات عميقة تحت الأرض، أو إعادة استخدام ذلك الكربون عبر تحويله إلى منتجات صلبة.

" title="YouTube video player" frameborder="0">

الاستفادة من ثاني أكسيد الكربون

مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة عالميا وما يترتب عليه من مخاطر على حياة البشر على كوكب الأرض، يتوقع علماء البيئة والمناخ أن تسهم محطة «ماموث» في الحد من الاحتباس الحراري عن طريق توفير سبل إزالة الكربون من الغلاف الجوي، إذ تستهدف المحطة احتجاز 4 آلاف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً عبر أجهزة متطورة تتضمن مراوح لسحب الهواء، ومرشحات لانتقاء ثاني أكسيد الكربون، وعندما تمتلئ المرشحات به ترتفع درجة حرارة الأجهزة إلى ما يتراوح بين 80 و100 درجة مئوية لإطلاق ثاني أكسيد الكربون النقي والمركز ومن ثم خلطه بالماء تحت الأرض ليتفاعل مع صخور البازلت متحولاً إلى معادن الكربونات في غضون سنوات قليلة.